البيان الختامي للقمة يؤگد ضرورة دعم الثقة بين طرفي اتفاق السلام بالسودان شهدت العاصمة السودانية الخرطوم أمس قمة عربية مصغرة شارك فيها الرئيس حسني مبارك والأخ العقيد معمر القذافي قائد الثورة الليبية والرئيس محمد ولد عبدالعزيز رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية والرئيس السوداني عمر البشير كما شارك في القمة الفريق أول سلفا كير ميارديت النائب الأول للرئيس السوداني ورئيس حكومة جنوب السودان. تناولت القمة أولويات استيفاء استحقاقات السلام الشامل في جنوب السودان وإجراء استفتاء الجنوب في جو من السلام والهدوء والشفافية والمصداقية بما يعكس ارادةشعب جنوب السودان في البقاء في إطار السودان الموحد أو الانفصال السلمي حيث أكد القادة احترامهم لنتيجة الاستفتاء وان النتيجة ايجابية علي مستقبل السودان. وأكدت القمة علي أهمية بذل جميع الجهود لدعم الثقة المتبادلة بين طرفي اتفاق السلام الشامل في السودان والعمل علي تسهيل الحوار المشترك بينهما وتمكينهما من التوصل إلي اتفاق حول القضايا الخلافية وبما يمهد لإجراء الاستفتاء في أجواء صحية. وأكد البيان الختامي للقمة انها بحثت الجهود الإقليمية والدولية الرامية للتقريب بين طرفي اتفاق السلام وعبرت عن دعمها الكامل لهذه الجهود وأهمية استمرارها واشادت بتأكيد طرفي اتفاق السلام الشامل اتفاقهما حول جانب كبير من هذه القضايا ودعت إلي استكمال الجهود. وأضاف البيان ان القمة بحثت مستقبل العلاقة بين شمال السودان وجنوبه بعد إجراء الاستفتاء وأكدت الروابط العضوية بين الشمال والجنوب.