استأنفت محكمة جنايات بنها المنعقدة بمعهد الامناء بطرة امس جلسات محاكمة القيادي الاخواني محسن راضي و 8 اخوانين اخرين المتهمين في احداث بنها.. عقدت الجلسة برئاسة المستشار حسن فريد وعضوية المستشارين عصام أبو العلا وسمير جابر رئيسي المحكمة بحضور احمد برهام رئيس النيابة وامانة سر ماهر الشوبري. في بداية الجلسة طلب المحامي وائل حسين الادعاء مدنيا ضد النيابة العامة باعتباره محامي اسرة المتهم المتوفي د.مصطفي هيكل حيث ان زوجة المتهم ارسلت للنائب العام عدة اخطارات رسمية تفيد بان زوجها قام بزراعة كبد وانه يحتاج لرعاية صحية متخصصة الا ان النيابة رفضت اخلاء سبيله في حين ان المحكمة استجابت لطلب الدفاع لكن النيابة استأنفت قرار اخلاء السبيل وهو ما أدي إلي تدهور صحة المتهم ووفاته. واستمعت المحكمة لشهود الاثبات.. حيث اكد شاهد الاثبات الاول محمود محمد عبد الوهاب ضابط شرطة بانه يتمسك بكافة أقواله التي أبداها بالنيابة العامة من قبل وانه القي القبض علي المتهم الاول عاطف والذي ضبط بحوزته طبنجة وكذلك حمل القيادي الاخواني محسن راضي لسلاح ناري « سلاح آلي» ولكنه لم يستطع فعل شئ تجاهه لان عدد مسيرة الاخوان كان كبيرا وانه بالقاء القبض علي المتهم عاطف ياسين وجد سلاحا غير مشخشخن وعددا من الطلقات.. كما عثر مع المتهم عمر ياسين علي ابراهيم نبلة وبلي وزجاج.. وانه شهد واقعة تظاهر الاخوان بدءا من يوم 2 يوليو امام مسجد ابراهيم مرسي بعد صلاة العصر وحدثت مشادات بين الاهالي والاخوان الذين تفرقوا وان الاهالي القوا القبض علي بعضهم وقاموا بتسليمهم للشرطة.. وان الاخوان هم من اطلقوا الاعيرة النارية تجاه الاهالي مما ادي إلي اصابة 3 مواطنين وضابط شرطة.. وانه شاهد المتهم محسن راضي وهو يقوم باطلاق الاعيرة النارية في الهواء.. وان الاهالي هم من ضبطوا المتهم عمرو ياسين امام نادي المعلمين. كما استمعت المحكمة لشاهد الاثبات الثاني عبد الله عبد الهادي الذي شهد بأنه وردت اليه معلومات عن قيام جماعة الاخوان بتنظيم انصارها مسيرة بمدينة بنها وسيسارك فيها قيادات حزب الحرية والعدالة الذين تولوا مهمة تجميع عناصر من اتباعهم وخرجوا من مسجد ابراهيم موسي وكان عددهم ألفا وكان معهم اسلحة وخرطوش ونبال وبلي ووقعت مشادة كلامية بينهم وبين الاهالي وقام الاخوان باطلاق الخرطوش علي المواطنين الذين ردوا عليهم بالقاء الحجارة وكان هناك قوات امن مركزي للفصل بينهم وانه كان يعمل رئيس مباحث بنها وقتها.. وان قيادات الاخوان تواجدوا بتلك المسيرة وعلي رأسهم محسن راضي و مجدي خروب ومصطفي هيكل ومحمد عماد.. وان الاهالي قاموا بحرق مقر الحزب بعد قيام الاخوان بالتعدي عليهم.. وانه تم القاء القبض علي المتهم محسن راضي بعد الواقعة بناء علي اذن النيابة العامة. واستمعت المحكمة لشاهد الاثبات الثالث زين العابدين احمد محامي فقال بانه في يوم 2 يوليو كنت ذاهبا عند والدتي وفوجئت بان هناك مظاهرة للاخوان ورددوا عبارات مناهضة للشرطة والجيش وكان فيه ناس قاعدة في كافتريا و فوجئت بان افرادا من المسيرة هاجمت الاهالي فأخذت سيارتي ورجعت و وجدت شقيقي واقعا علي الارض فقمت برفع يدي وقلت للاخوان كفاية الا انهم قاموا بضربي بالخرطوش.. وانه شاهد في المسيرة قيادات حزب الحرية والعدالة علي راسهم مجدي خروف ود. مصطفي هيكل وانهما من كانا يوجهان مسيرة الاخوان ولكني لم اشاهدهما وهما يطلقان الاعيرة النارية. وحدثت مشادة كلامية بين الدفاع والشاهد بسبب شقيقه المعارض لحكم الاخوان الا ان الشاهد فجر مفاجأة امام المحكمة عندما ذكر بانه من قام بمناصرة و تأييد القيادي الاخواني محسن راضي في جولة الاعادة للانتخابات البرلمانية وحتي فاز بها بمقعد عن الدائرة.. علي الرغم من كوني كنت منافسا له في الجولة الاولي. وانضم شاهد الاثبات الرابع امير محمد رضا رئيس مباحث وحدة شرطة قها لما شهد به زملاؤه من رجال الشرطة وتمسك باقواله في تحقيقات النيابة العامة.. واستمعت المحكمة لشاهد الاثبات الخامس مصطفي حلمي عامل نظافة واحد المجني عليهم والذي شهد بأن القيادي الاخواني محسن راضي كان ممسكا بسلاح آلي وانه كان هناك ضرب نار من قبل الاخوان اتجاه الاهالي.. وان حضر للمحكمة اليوم بواسطة سيارة من قسم الشرطة مع الشاهد زين العابدين.. وطلب دفاع المتهمين التأجيل للاستعداد للمرافعة..