أحمد دومة بالبدلة الزرقاء قررت محكمة جنايات القاهرة أمس تأجيل محاكمة الناشط السياسي أحمد دومة و268 آخرين والمتهمين في قضية أحداث مجلس الوزراء والتي وقعت في شهر ديسمبر عام 2011 لجلسة 23 يوليو لفض احراز القضية صدر القرار برئاسة المستشار محمد ناجي شحاتة وعضوية المستشارين جمال مصطفي وايهاب المنوفي وامانة سر أحمد صبحي عباس.
في بداية الجلسة اودع دومة قفص الاتهام وظهر لاول مرة مرتديا البدلة الزرقاء بعد صدور حكم عليه بالحبس 3 سنوات في قضية التظاهر امام مجلس الشوري وتم تجهيز القاعة بشاشات عرض لمشاهدة الاحراز واثبت المحامي أنه لم يتم ادخال بعض المتهمين المخلي سبيلهم حتي الآن بعد أن منعهم الامن بناء علي تعليمات القاضي فرد القاضي المحكمة لا تعلم عن منع شيئ. وأ كد ممثل النيابة عدم حضور لحنة اتحاد الاذاعة والتليفزيون رغم علمها بميعاد الجلسة والتي كان من المقرر حضورها لعرض الفيديوهات وطلب الدفاع سؤال النيابة عن احراز القضيةاين هي فأجابت النيابة أنها موجودة وتم تسليمها الي اللجنة المكلفة بفضها والمنتدبة من المحكمة ثم استمعت المحكمة للشاهد عبد الله محمد واثناء حلفه اليمين قال اقسم بالله العظيم ان اقول الحق ولا اقول الا الحق فقال لة القاضي لاتعمل مثل السلفيين اقسم فقط وقول الكلمة سليمة واشار انني اعمل بدولة الامارات وكنت ذاهب في هذ اليوم الي التحرير لاخذ تأشيرة سفر وهناك شاهدت المجمع العلمي بيتحرق وهناك اشخاص يلقون المولوتوف واثناء ذلك قام احدهم بضربي علي رأسي ولا اعرف من ضربني واضاع اموالي وحقوقي كلها واصبت بشلل رباعي واتبول علي نفسي وبكي الشاهد اثناء شهادته كيف يكون هؤلاء ثوارا وهم من ضيعوني واهدروا البلاد وشاهدت في التليفزيون مع وائل الابراشي احد النشطاء يقول انني الذي حرقت المجمع العلمي ويقال انه احمد دومة ونفسي ان العدالة لابد ان تاخذ مجراها وعايز حقي منه و ان الشرطة لم تحرق لانها كانت بعيدة واضاف الشاهد انني خدمت البلد ثلاثين عاما وهم خدموا امريكا واثناء ذلك رد احمد دومة من داخل القفص وقال للشاهد في الوقت الذي كنت تخدم في الامارات كنا نخدم نحن في البلاد ضد الفساد ونضرب بالرصاص فرد عليه الشاهد هو انت الا ضربتني عايز حقي منك.