معظم رجال الأعمال اكتشفوا أنهم سيعملون مع رئيس جمهورية يحارب الفساد ويكره المحسوبية وسيطالبهم بحق الوطن والشعب عليهم، ولأنهم اعتادوا أن يأخذوا فقط حتي امتلأت جيوبهم وانتفخت كروشهم وتضخمت ثرواتهم، فهم يطالبون بدعم الدولة ويبحثون عن حقوقهم فقط دون أن يؤدوا ما عليهم من واجبات، لذلك كان طبيعيا ان يتخاذلوا في مساندة السيسي، فلم يقدموا أي تسهيلات للعاملين في مصانعهم لكي يدلوا بأصواتهم، ورغم ذلك خاب أملهم واكتسح السيسي الانتخابات بفضل أصوات البسطاء. زمن الفساد انتهي.