جنود أفغان ينتشرون بجوار حطام حافلة استهدفها مقاتلو طالبان فى كابول قتل 13 جنديا أفغانيا امس في هجومين شنهما مقاتلو طالبان في كابول ومدينة رئيسية شمال افغانستان مع ارتفاع عدد قتلي القوات الاجنبية في البلاد الي 700 ليصبح العام الحالي بذلك العام الاكثر دموية حتي الان في الحرب التي بدأت قبل نحو عشر سنوات. وفي الوقت نفسه, اعلنت وزارة الداخلية الاسبانية ان نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية الفريدو بريز روبالكابا قام بزيارة مفاجأة تعد الاولي له لشمال غرب افغانستان حيث تنتشر القوات الاسبانية للمساعدة في تدريب القوات الافغانية. وقال خليل الله داستيار نائب قائد شرطة كابول ان متمردين اثنين يرتديان سترتين ناسفتين هاجما حافلة تقل جنودا افغان في كابول مما ادي الي مقتل خمسة جنود واصابة تسعة.واعلنت طالبان مسئوليتها عن العملية وهي اول هجوم كبير في العاصمة الافغانية منذ مايو الماضي عندما قتل ستة جنود اجانب في انفجار سيارة ملغومة.وفتح المتمردون النار علي حافلة تقل ضباطا علي الطريق الرئيسي من كابول الي مدينة جلال اباد بشرق افغانستان التي توجد بها قواعد لحلف شمال الاطلنطي والجيش الافغاني والتي شهدت عددا من الهجمات المماثلة.وفجر مهاجم نفسه وقتل الاخر برصاص الشرطة قبل ان يتمكن من تفجير المواد الناسفة التي يحملها. واظهرت لقطات تلفزيونية الحافلة وقد تفحمت مما يؤكد ضراوة الهجوم.وفي شمال افغانستان, قتل ثمانية من الجنود ورجال الشرطة الافغان في هجوم شنه ستة انتحاريون في مدينة قندوز التي زارتها قبل يوم المستشارة الالمانية انجيلا ميركل. وقالت وزارة الدفاع ان اربعة مهاجمين انتحاريين هاجموا مركز تدريب للجيش. وقال شاهد من رويترز ان شخصين فجرا نفسيهما عند مدخل المجمع لكن وقعت معركة بالاسلحة النارية طوال الصباح مع شخصين اخرين دخلا المجمع.وتسني رؤية ألسنة اللهب من المباني في المنطقة وهرعت القوات الافغانية والاجنبية الي الموقع.ووصف الرئيس الافغاني حامد قرضاي في بيان الهجوم بانه جريمة كبري لا تغتفر...اقترفها اعداء افغانستان المناهضون لاكتساب قوات الامن الافغانية قوة وصلابة. وبلغ عدد قتلي القوات الاجنبية رقم 700 بعد ان قتل عضو بقوة المساعدة الامنية الدولية (ايساف) التي يقودها حلف شمال الاطلنطي في انفجار قنبلة علي جانب طريق في جنوبافغانستان.