حزبا المؤتمر والتجمع يدعما السيسي

أعضاء حزب المؤتمر أثناء إعلانهم تأييد السيسى
دشن حزبا المؤتمر والتجمع حملة لدعم المشير السيسي بعنوان «معا نبني مصر» لتتولي العمل في الشارع من خلال عقد 100 مؤتمر شعبي وجماهيري للحشد للانتخابات الرئاسية وضرورة المشاركة لإحباط مخططات الجماعات الارهابية لعرقلة خارطة الطريق، كما اعلن حزبا المؤتمر والتجمع خلال المؤتمر الصحفي بمركز اعداد القادة بالعجوزة بحضور الفنان عزت العلايلي والشيخ مظهر شاهين ود. امنة نصير عن تحالف سياسي انتخابي لدعم السيسي والاستعداد للانتخابات البرلمانية ليكون نواة لوحدة الصف لدعم الرئيس القادم.
اكد السفير محمد العرابي رئيس حزب المؤتمر ان حزب المؤتمر منذ اكتوبر الماضي وهو علي قناعة بأن المشير السيسي الافضل لقيادة مصر، ومع انطلاق فترة الدعاية الانتخابية سيتولي حزب المؤتمر حملات شعبية ودعائية بالنزول إلي الشارع وسنعقد المؤتمرات لان رئيس مصر القادم لنينجح ب 52% وانما سيفوز بأكثر من 70 %، هذا بالاضافة إلي ضرورة تحمل محاولات تهديد وعنف سيسعي كثيرون لنشرها في الفترة القادمة.
وقال ان حزب المؤتمر سيتزعم تيار وحدة الصف ليقف خلف الرئيس القادم، في ظل تغيير ونضج الشعب لما يحاك بالبلاد، مشيرا إلي ان الحملة لن تهاجم احدا ولن تتعرض للمرشح المنافس له من تاريخ نضال شارك خلاله في جبهة الانقاذ لاسقاط نظام فاش ارهابي.
قالت مارجريت عازر المتحدث باسم حملة (معا نبني) ان الحملات ستقوم بجولات علي مستوي 27 محافظة، كما ستشكل حكومة موازية تدعم الحكومة الجديدة عقب انتخاب الرئيس لتقدم الدعم الكامل والمقترحات المطلوبة كحلول للازمات التي يعاني منها الشعب المصري.
واضاف د. صلاح حسب الله نائب رئيس حزب المؤتمر ان هذه الحملة الشعبية ستقدم عملا حقيقيا لدعم المشير فهي ليست عملا نخبويا وانما ستعمل في الشارع، بالتنسيق مع قيادات العمل الاهلي والسياسة التي تتحرك في الشارع لإنجاح الدولة المصرية للعبور بها من المأزق التي تعيشه مصر.
واشار إلي ان الحملة تتكون من المكتب السياسي برئاسة رئيس الحزب السفير محمد العرابي من خلال تشكيل عدد من اللجان التي تنسق 100 مؤتمر تبدأ بالبحيرة اليوم، وستنتهي المؤتمرات في سيناء للتأكيد علي ان ارض سيناء مصرية ولا تعرف الارهاب الذي سيندحر قريبا.
ومن جانبه اكد السيد عبدالعال رئيس حزب التجمع ان التحالف ليس تحالفا انتخابيا ولكن تحالف سياسي كنواة لحلف 30 يونيو الذي اعاد الدولة المصرية ،مشيرا إلي ان لحظة تكوينه لم تكن في فترة انتخابات للحصول علي عدد من المقاعد ولكن الهدف هو انتاج برلمان للمصريين يدحر الفقر ولا يجد قوي الارهاب مكانا داخل البرلمان.