يلقي الرئيس حسني مبارك خطابا مهما في الاجتماع المشترك لمجلسي الشعب والشوري بعد غد »الأحد« بمناسبة بدء الدورة البرلمانية الجديدة.. يتناول الرئيس في خطابه آخر المستجدات علي الساحتين الداخلية والخارجية وملامح العمل الوطني خلال المرحلة القادمة خاصة فيما يتعلق بتكليفاته لمجلسي الشعب والشوري خلال الدورة البرلمانية الجديدة والأجندة التشريعية التي ستتقدم بها الحكومة لمجلسي الشعب والشوري وأهم ما تتضمنه من تشريعات يأتي في مقدمتها قوانين التأمين الصحي والوظيفة العامة وإدارة أراضي الدولة وأصول القطاع العام بالإضافة إلي تعديل قوانين الاستثمار والتجارة الداخلية والخارجية بما يستهدف تشجيع الاستثمار لزيادةفرص العمل وتنظيم الأسواق وزيادة الصادرات. ويؤكد الرئيس في خطابه علي ضرورة التعاون بين مجلسي الشعب والشوري والحكومة للاسراع بتنفيذ ما تبقي من برنامجه الانتخابي في عامه السادس والأخير والبدء في تنفيذ البرنامج الانتخابي الذي خاض به الحزب الوطني الانتخابات. وعلي صعيد السياسة الخارجية يؤكد الرئيس علي موقف مصر الواضح والقوي من دعم الشعب الفلسطيني والاصرار علي وقف الاستيطان الاسرائيلي في الأراضي المحتلة كشرط لاستئناف مفاوضات السلام المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين سعيا لحل دائم وعادل للقضية الفلسطينية يقوم علي اساس دولتين فلسطينية وإسرائيلية.