رئيس وزراء اليابان شينزو آبى يستقبل الرئيس الأمريكى باراك أوباما فى مطعم شهير للسوشى بدأ الرئيس الأمريكي باراك أوباما زيارة إلي اليابان في بداية جولة آسيوية تشمل 4 دول. وخلال الزيارة التي تعد الأولي لرئيس أمريكي لطوكيومنذ عام 1996 يسعي أوباما لتهدئة مخاوف طوكيووحلفاء آخرين والتعهد بحمايتهم في مواجهة الصين. وقبل ساعات من وصوله أكد أوباما أن الجزر المتنازع عليها بين طوكيووبكين تقع في نطاق المعاهدة الأمنية بين الولاياتالمتحدةواليابان وأن التزام الولاياتالمتحدة بأمن اليابان وكوريا الجنوبية سيبقي راسخا. وفي إجابات مكتوبة علي أسئلة صحيفة "يوميوري" اليابانية، قال أوباما إن الولاياتالمتحدة تعارض أي محاولة منفردة لتقويض إدارة اليابان للجزر وأضاف أوباما أن أي نزاعات ينبغي حلها عن طريق الحوار والدبلوماسية وليس الترهيب. وأشاد أوباما بجهود رئيس الوزراء الياباني شينزوآبي لتعزيز قدرات بلاده العسكرية وتعميق التعاون مع الجيش الأمريكي. وأوضح أوباما أنه سيعمل علي تقليل تأثير الوجود العسكري الأمريكي في جزيرة اوكيناوا اليابانية لكنه أكد علي أهمية القوات الأمريكية للبلدين. وفي أول رد فعل للصين قال متحدث باسم الحكومة إن الصين تحتفظ "بسيادة لا تقبل الجدال" علي تلك الجزر، وأكد أن التحالف الأمريكي - الياباني لا ينبغي أن يؤثر علي حقوق الصين الإقليمية. وفي الفلبين التي من المقرر أن يختتم بها أوباما جولته الآسيوية يوم الاثنين المقبل، استخدمت قوات الشرطة الهراوات وخراطيم المياه لتفريق نحو100 متظاهر يساري نظموا مسيرة إلي السفارة الأمريكية بالعاصمة مانيلا، احتجاجا علي زيارة أوباما وعلي اتفاق محتمل قد يزيد الوجود العسكري الأمريكي في الفلبين. من جهة أخري انتقدت كوريا الشمالية جولة أوباما الآسيوية التي تشمل اليابان وكوريا الجنوبية وماليزيا والفلبين ووصفتها بأنها "خطيرة" ولن تؤدي سوي إلي "تصعيد المواجهة وسباق التسلح النووي في شبه الجزيرة الكورية.