بعد ان شعرت قطر انها في طريقها الي العزلة العربية والاقليمية بدأت تراجع حساباتها من جديد.. وافق تميم بن حمد علي كافة بنود المصالحة الخليجية التي تمت بوساطة كويتية لاعادة المياه الي مجاريها واعادة العلاقات الدبلوماسية المقطوعة مع السعودية والامارات والبحرين ..لكن الواقع يؤكد حتي الان عدم التزام قطر بتعهداتها بدليل ابلاغها لقيادات اخوانية انها لن تتخلي عنهم والبحث عن دولة بديله قد تكون تونس او تركيا او ليبيا علي ان يستمر الدعم القطري المالي. اتفق وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي في اجتماعهم الاستثنائي الذي عقدوه مساء الخميس الماضي في الرياض، لبحث أزمة سحب سفراء الدول الخليجية، الإمارات والسعودية والبحرين، من قطر، علي بنود اتفاق لإتمام المصالحة الخليجية .. وتم الاتفاق علي التزام الدوحة بالتوقف عن الإساءة في وسائل الإعلام، ووقف التجنيس القطري للبحرينيين، وطرد القيادات الإخوانية من الدوحة، ومنع القرضاوي من التطاول علي أي دولة من دول مجلس التعاون.علي أن إعادة سفراء الدول الثلاثة سيكون بعد التأكد من التزام قطر ببنود الاتفاقية. تفاصيل الاتفاق تضمنت التشديد علي عدم السماح بأن تكون أي دولة من دول مجلس التعاون ملاذاً لمراكز تهدف لضرب استقرار المنطقة، وفي المقابل أن دول الخليج لن تكون ملاذاً لتنظيم الإخوان المسلمين الإرهابي. وضمن الاتفاق، الإعلان عن موقف موحَّد بين كافة "دول التعاون" بما في ذلك قطر علي نبذ تنظيم الإخوان الإرهابي، وعدم السماح بأن تكون أي دولة من دول التعاون ملاذاً لمراكز تهدف إلي ضرب استقرار المنطقة. هل تقوم لجنة التنسيق التي عهد اليها بالاشراف علي تنفيذ بنود الاتفاقية ومتابعة مدي الإخلال بها بدورها ؟ يارب