ياسمين سعيد ياسمين سعيد مذيعة شابة تجمع بين الموهبة والدراسة فهي مقدمة برامج مساء ودارسة للدكتوراه في الإعلام صباحا بدأت مسيرتها الإعلامية منذ سنوات بالتليفزيون ثم انتقلت لقناة الحياة ومنها إلي قناة ام بي سي وعن برامجها كان هذا الحوار السريع.. حيث قالت انتقالي للقناة جاء بناء علي عرض افضل من كافة النواحي بالاضافة الي رغبتي في التغير فأنا كنت اقدم شيئا اشبه بالبرنامج الاخباري المطول علي قناة الحياة وكنت ارغب في التوسع اكثر وهذا ماحدث مع ام بي سي التي أتاحت لي فرصة عمل حوارات فنية ورياضية وسياسية بجانب تغير موعد البرناج ليذاع في الفترة الليلة وهو ما أضفي عليه طابع (التوك شو) ووضعني في اختبار حقيقي لاظهار قدراتي وعن دور المقابل المادي في انتقالها قالت بالتأكيد المقابل المادي كان له دور ولكن لم يكن العامل الرئيسي فأنا لا أبحث عن الماده فقط بل عن الحرفية والظهور بشكل جيد وهذا ما توفر لي الان. وعن الجديد في (مصر الان) عن ما قدمته في (الحياة الان) قالت في البداية كان هناك تشابه كبير من ناحية الاهتمام بالاخبار السياسية فقط وظهوره نهاية كل اسبوع في الفترة الصباحية ولكن كان هناك اتفاق مسبق مع ادارة القناة ان هذه فترة مؤقته حتي يتم تعريف الجمهور بي والسياسة العامة للبرنامج والتي تغيرت بعد فترة مع اضافة بعض الفقرات مثل الفرة الفنية وإستطلاعات الراي والتي تميز بها البرنامج والتي جاءت متطابقة مع مايحدث في الشارع المصري من نسب جمع المرشحي الرئاسة للتوكيلات والتي كان لنا الانفراد في هذا الجانب وبالمناسبه ستتضمن حلقة الليله تغطية لحدث تصنيع اول سيارة دفع رباعي في مصروالذي حضره رئيس الوزراء المهندس ابراهيم محلب . وعن التليفزيون المصري قالت عملت بقناة النيل للاخبار لمدة 7 سنوات بجانب تحضيري للماجستير واري انها كانت فترة كافية للاستفادة بالعديد من الخبرات مما اتاح لي فرصة للعمل في احدي القنوات الخاصة والتي شعرت انها قد تكون افضل بالنسبة لي واعتقد أن عودتي للتليفزيون وارده وأتمني أن أخدم تليفزيون بلدي ولكن هذا غير متاح في الفترة الحالية وهذا لاسباب تعاقداتي الحالية وعن خطواتها القادمة..قالت اسعي لتقديم برنامج اسبوعي حواري غير سياسي اتحدث من خلاله في جميع القضاياالمجتمعية فأنا ضد برامج التوك الشو اليومية وأري انها غير مفيدة حاليا بجانب انني غير مهوسة بالكاميرا ولا أحب الظهور المتكرر دون فائدة خاصة وانني مشغولة أيضا بتحضيررسالة الدكتوراه في الإعلام.