يا من نجيت موسي عليه السلام من براثن فرعون وأعوانه نجنا نحن الضعفاء من براثن بني اسرائيل المتصهينين الذين يلبسون عباءة اليهودية والتوارة بريئة من أفعالهم براءة الذئب من دم ابن يعقوب »اسرائيل« عليه السلام. اليوم نحتفل بليلة عاشوراء ومن السُنة صيام يومي تسوعاء وعاشوراء لأن النبي صلي الله عليه وسلم قال: »نحن أولي بموسي«. اسرائيل تلبس ثوب الذئب الذي يري كل من حوله كالأغنام الضالة الشاردة دون راع فتلتهم كل ما تعتقد انه حق لها وهي بعيدة كل البعد عن هذه الكلمة ولنا عبر تاريخها مع الأنبياء الكثير من العبر التي تكشف مكنونات هذه الشخصية الوضيعة فهي لا تري سوي أطماعها وانتهازيتها لتحقيق مآربها. بنو اسرائيل الذين يشمرون عن سواعدهم اليوم يتوعدون بعض الدول العربية والإسلامية بإنزال أشد العذاب عليهم ان لم يستسلموا ويقدموا قرابين »أرضهم وكرامتهم وأموالهم« للدولة اليهودية.. وليس عجبا عندما قالوا لسيدنا موسي من قبل »اذهب أنت وربك فقاتلا انا ها هنا قاعدون« فهم لا يخرجون لجهاد في سبيل الله وإنما يخرجون ليقتلون الناس ويحرقون ويهدمون أرضهم متأسين بما فعله فرعون معهم فكانوا من الطغاة والظالمين مثله. لا يساورني شك منذ زمن بعيد في أن أمريكا أيا من كان يحكمها هي واسرائيل وجهان لعملة واحدة . ولهذا ستبقي القضية الفلسطينية معلقة إلي ما شاء الله مادام أمريكا واسرائيل يرون الدول العربية والاسلامية في حالة يرثي لها ولا تستطيع أن تحرك ساكنا لانقاذ فلسطين والمسجد الأقصي التي تنخر اسرائيل أسفل قواعده لهدمه وتهويد مدينة القدس باخلائها من سكانها الأصليين وزيادة الاستيطان بها.. هذا الاستيطان الذي أعلنت أمريكا »بجلالة قدرها« انها لا تستطيع رغم ما تقدمه لاسرائيل من مغريات أن توقفه!!