وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى يحتضن وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبى كاترين اشتون كثف حلف الأطلنطي والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي الضغوط علي روسيا علي خلفية الأزمة الأوكرانية التي تشكل مصدر توتر في أوروبا الشرقية برمتها. فبعدما علق حلف الأطلنطي تعاونه المدني والعسكري مع موسكو تبني الكونجرس الأمريكي بعد أسابيع من المشاورات خطة دعم لأوكرانيا تشتمل علي عقوبات بحق روسيا. ووافق مجلس النواب الأمريكي بأغلبية 378 صوتا علي حزمة الإجراءات التي وافق عليها من قبل مجلس الشيوخ وهو ما يعني أن مشروع القانون سيرسل إلي البيت الأبيض ليوقع عليه أوباما ليصبح قانونا. ورحب الرئيس الأمريكي بتبني الخطة التي ستوفر لأوكرانيا «السبل الأساسية لاستعادة الاستقرار الإقتصادي وعودة النمو والازدهار». من جانب آخر أكد القائد الأعلي لقوات حلف شمال الأطلنطي «الناتو» في أوروبا فيليب بريدلاف أن روسيا لديها كل ما تحتاجه من قوات علي الحدود الأوكرانية إذا اتخذت قرارا «بالتوغل» في البلاد وأن بإمكانها تحقيق هدفها خلال ما بين 3 و5 أيام. وقال إن الحلف رصد مؤشرات علي تحرك جزء صغير جدا من قوات روسية الليلة الماضية لكن لا يوجد دليل علي أنها كانت عائدة إلي ثكناتها ووصف الوضع علي الحدود بأنه «مقلق بشكل لا يصدق». وأضاف في مقابلة مع رويترز وصحيفة وول ستريت جورنال أن الحلف طلب منه وضع إجراءات لطمأنة أعضائه في شرق أوروباوعلي صعيد آخر أعلن مسئول عسكري أمريكي أن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) قد ترسل سفينة حربية إلي البحر الأسود وتزيد من حجم مناوراتها العسكرية المقررة هذا الصيف في أوروبا .. من جهة أخري التقي وزير الخارجية الأمريكي جون كيري مع وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون في العاصمة البلجيكية بروكسل حيث بحثا مسسألة اعتماد أوروبا علي الطاقة الروسية وأدان كيري استخدام الطاقة كسلاح في الازمة الأوكرانية بعد يوم من رفع روسيا لأسعار الغاز المصدر إلي كييف. وفي موسكو وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قانونا يوقف تنفيذ الاتفاقيات الروسية الأوكرانية الخاصة بمرابطة أسطول البحر الأسود الروسي في أراضي أوكرانيا.