الامير سلطان بن عبد العزيز خلال ترؤسه مجلس الوزراء السعودى رأس نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء السعودي بعد ظهر امس الاثنين في قصر اليمامة بمدينة الرياض. وفي بداية الجلسة أعرب الأمير سلطان بن عبدالعزيز باسم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود عن تقدير المملكة العربية السعودية حكومة وشعباً لما خرجت به الدورة الحادية والثلاثون للمجلس الأعلي لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في دولة الإمارات العربية المتحدة من قرارات تجسد آمال وأهداف دول المجلس ، كما عبر عن تقدير الجميع وشكرهم للمشاعر الأخوية الصادقة التي أبداها قادة دول المجلس تجاه خادم الحرمين الشريفين ،داعياً الله سبحانه وتعالي أن يسبغ عليه دوام الصحة والعافية. ورحب باسم خادم الحرمين الشريفين بقادة دول المجلس في دورتهم القادمة في بلدهم الثاني المملكة العربية السعودية، راجياً من الله العلي القدير التوفيق والسداد لقادة دول المجلس في كل جهودهم بما يحقق المزيد من الاستقرار والنماء لدول وشعوب المجلس..بعد ذلك أطلع نائب خادم الحرمين الشريفين المجلس علي المشاورات والاتصالات التي جرت خلال الأسبوع مع بعض قادة الدول الشقيقة، ومن ذلك الرسالة التي تسلمها لخادم الحرمين الشريفين من الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت ، واستقباله رئيس مجلس المستشارين بالمملكة المغربية الدكتور محمد الشيخ بيد الله. وأوضح وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية، عقب الجلسة أن المجلس، استمع بعد ذلك إلي تقارير عن تطورات الأوضاع في المنطقة والعالم، وأشاد باعتراف كل من البرازيل والأرجنتين بدولة فلسطين علي حدود 1967م مؤكداً أن هذه الخطوة تمثل تطوراً كبيراً في الدعم الدولي للحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني. من جهة ثانية حذر المجلس من تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينيةالمحتلة وما تقوم به إسرائيل من أعمال هدم واستيطان وتهويد في مدينة القدس وفي محيط المسجد الأقصي المبارك ، داعياً الأمتين الإسلامية والعربية إلي اتخاذ موقف حازم لردع إسرائيل عن الاستمرار في تلك الانتهاكات التي تقود إلي زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم. وبين أن المجلس تناول بعد ذلك ما شهدته المملكة خلال الأسبوع من نشاطات وندوات علمية واجتماعية واقتصادية، ومشاركة المملكة في عدد من المؤتمرات الدولية، منوهاً بالنتائج التي توصل إليها المؤتمر السادس عشر للدول الأطرف في اتفاقية الأممالمتحدة للتغير المناخي، واجتماعات المؤتمر السادس لأطراف بروتوكول كيوتو التي عقدت في كانكون بالمكسيك خلال الفترة من 23 ذي الحجة 1431ه إلي 5 محرم 1432ه .