جانب من البراميل المملوءة بمادة «سى فور» شديدة الانفجار المعركة الشرسة التي استمرت ما يقارب ال 5 ساعات كاملة في منطقة عزبة شركس بالقناطر الخيرية فجر امس بضبط واستهداف خلية ارهابية خطيرة من انصار جماعة بيت المقدس اظهرت ان تلك الخلية كانت مدربة جيدا علي المواجهة وان عمليات الرصد التي تمت بها والسرية التي واكبت العملية والحصار الكامل والشديد ادي لنجاح القوات المهاجمة في قتل جزء من الارهابيين والقبض علي بعضهم كما تسببت في عدم هروبهم ووقف مخططهم في استخدام الاحزمة الناسفة التي كانوا يلبسونها في استهداف القوات لتحقيق اكبر قدر من الخسائر بها او تدمير العزبة بكميات المتفجرات التي تم ضبطها. استمرت المواجهات الدامية بالرصاص بين القوات وأعضاء الخلية اكثر من 5 ساعات كاملة وبدأت من الثانية فجر امس وإستمرت حتي التاسعة صباحا وبدأت العملية التي إتسمت بالسرية التامة بإجراء إستطلاع لقوات العمليات الخاصة بعد تحديد المنزل والمخزن الذي تقيم فيه المجموعة الإرهابية وتم تحديد ساعة الهجوم بعد التأكد من وجود جميع أعضاء الخلية داخل المنزل حيث فرضت الأجهزة الأمنية وقوات العمليات الخاصة والصاعقة وضباط البحث الجنائي والأمن العام كردونا أمنيا محكما حول العزبة. تحولت المواجهات إلي ما يشبه ساحة الحرب بسبب خطورة العناصر الإرهابية المدربة علي المواجهات والتي حاولت تفجير المكان بالكامل لأحداث أكبر قدر من الخسائر بين ضباط وأفراد الأمن لكن القوات نجحت في محاصرتهم من كل مكان وحاول أعضاء الخلية الإرهابية إطلاق النار بعشوائية علي المنازل المجاورة لإحداث حالة من الهرج والمرج بين سكان العزبة وإتخاذ بعض السكان الغلابة ستارا للهرب لكن القوات لم تمكنهم من ذلك فلجأ بعضهم إلي تفجير نفسه بالأحزمة الناسفة في القوات المهاجمة وهذا الأمر الذي تسبب في إستشهاد أحد ضباط الجيش فيما إستشهد زميله الآخر عن طريق المواجهة بالرصاص. كشفت المعلومات أن أعضاء الخلية الإرهابية إحدي أهم أذرع أنصار بيت المقدس وأنهم وراء حادث الإعتداء علي كمين مسطرد الأخير وكذا الهجوم علي أتوبيس القوات المسلحة بمنطقة الاميرية بالقاهرة والإشتراك في تفجير مديرية أمن القاهرة وحادثة إستشهاد اللواء محمد سعيد.. حيث قاموا بإستئجار أحد المنازل بعزبة شركس بالقناطر الخيرية. منذ 45 يوما وأوهموا الأهالي أنهم يعملون في تجارة الأخشاب كستار لنشاطهم الإرهابي. الأهم في هذه الخلية الإرهابية انهم من العناصر شديدة الخطورة وقد تلقوا تدريبات عالية في سيناء ويمتلكون قدرة علي القتال والمراوغة وهو ماحدث خلال عمليات المواجهة حيث حاصرت القوات المنزل وقتلت إثنين من الإرهابيين.