نددت الصين أمس بزيارة قام بها اثنان من البرلمانيين اليابانيين لجزر متنازع عليها بين طوكيو وبكين تقع شرق بحر الصين. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية جيانج يو في بيان إن سلسلة الجزر، المعروفة باسم دياويو في الصين وسينكاكو في اليابان، "جزء لا يتجزأ من الصين منذ العصور القديمة". وأدان البيان زيارة النائبين اليابانيين للجزيرتين قائلا إن ذلك يعد انتهاكا للسيادة الصينية، مضيفا أن "الجرم الذي قاما به يخرق وحدة أراضي الصين التي قدمت من جانبها شكوي جادة واحتجاجا قويا لليابان". علي الجانب الآخر ذكرت محطة فوجي التلفزيونية أن النائبين اللذين ذهبا إلي الجزر بقارب هما عضوان في مجلس مدينة أشيجاكي في أوكيناوا وتقول اليابان إن مدينة أشيجاكي مسئولة عن إدارة تلك الجزر غير المأهولة. وقال كبير أمناء مجلس الوزراء اليابان ييوشيتو سينجوكو إن سياسة اليابان تقضي بعدم السماح لأحد بالنزول إلي تلك الجزر وأضاف أن خفر السواحل ينظرون في الأمر. جاء ذلك في وقت صرح فيه مسئول أمريكي بأن مسئولين عسكريين أمريكيين وصينيين التقوا أول أمس لإجراء محادثات "صريحة" تضمنت كوريا الشمالية والأمن البحري وإيران في إطار محاولة لاستئناف العلاقات العسكرية بين الطرفين. والتقت ميشيل فلورنوي وكيلة وزارة الدفاع الأمريكية لشؤون السياسات مع الجنرال ما شياو تيان نائب رئيس هيئة أركان جيش تحرير الشعب الصيني لإجراء محادثات عسكرية دورية.من جهة أخري، أرسلت بيونج يانج أمس مسئولا دبلوماسيا كبيرا لروسيا وسط تحرك دبلوماسي إقليمي يهدف إلي نزع فتيل التوتر بعد هجوم كوريا الشمالية بالمدفعية مؤخرا علي كوريا الجنوبية. وكان وزير خارجية كوريا الشمالية قد اتهم كوريا الجنوبية والولايات المتحدة باتباع سياسة عدائية ومواجهة مع بلاده مكررا أن بيونج يانج في حاجة لبرنامجها النووي لاتقاء خطرهما. وأضاف في مقابلة مع وكالة أنباء "إنترفاكس" الروسية إنهم مقتنعون بأنهم اختاروا الصواب عندما عززوا دفاعاتهم برادع نووي.