صورة أرشيفية لتمثال ديليسبس قبل إزالته بعد 58 عاما من تحطيم قاعدته وازالته يعود تمثال ديليسبس الي موقعه الأول عند المدخل الشمالي لقناة السويس، لكنه لن يكون وحيدا هذه المرة حيث يجاوره تمثال للرئيس جمال عبدالناصر الذي اتخذ قرار تأميم القناة، وآخر للإنسان المصري الذي حفرها وضحي بروحه في سبيلها. وسيكون حجم التمثالين أعلي من تمثال المهندس الفرنسي حتي يكونا في مرمي رؤية السفن التي تعبر القناة.. وأعلن اللواء سماح قنديل محافظ بورسعيد البدء في اجراءات عودة تمثال ديلسبس الي قاعدته بهدف تنشيط السياحة وتطوير منطقة الممشي وتحويلها لمزار سياحي عالمي. واضاف ان اساتذة متخصصين من كلية الفنون الجميلة بالاسكندرية وهيئة المتاحف بالقوات المسلحة يقومون بإعداد النماذج الخاصة بالتمثالين لاختيار النموذج الأنسب.. كانت قضية عودة التمثال الذي أزاله الفدائيون اثناء العدوان الثلاثي قد ظلت مثيرة للجدل علي مدار 25 عاما. وقد تلقت محافظة بورسعيد عرضا فرنسيا بتحمل تكاليف تطوير المنطقة وتزويدها بالصوت والضوء لتحكي تاريخ القناة عبر العصور، مع التزامها بإرسال وفود سياحية فرنسية علي مدار العام مقابل عودة التمثال إلي قاعدته.