فلاح يقف وسط زراعاته التى اغرقتهامياه الصرف غمرت مياه الصرف الزراعي من مصرف داير بحيرة قارون الأراضي الزراعية المتاخمة للمصرف حول البحيرة واتلفت المحاصيل الزراعية من قمح وطماطم وبلغت مساحتها أكثر من 001 فدان.. أكد أصحاب الأراضي الزراعية التي غمرتها مياه الصرف الزراعي ان هذه المشكلة تكرر كل عام ورغم قيام أجهزة الري بتعديل مسار المصرف لحل المشكلة ولكنها لم تزل قائمة هذا العام وطالبوا بايجاد حل جذري ينقذ أراضيهم من البوار بسبب ملوحة هذه المياه التي تغمر أراضيهم لانها ناتجة من تصافي مياه الري.. تبين ان الأراضي التي اتلفتها المياه واقع في زمام قري السعيدية ومنشأة السادات وأحمد عوف ومحمد صبيح. أكد إبراهيم جلفاف عمدة أحد هذه القري انهم فوجئوا فجر اليوم بغرق أراضيهم الزراعية بمياه الصرف الزراعي بعد ارتفاع منسوب مصرف الداير وهو مصرف تتجمع فيه مياه الصرف من الأراضي المتاخمة لبحيرة قارون وأشار إلي ان المياه اتلفت محاصيلهم من القمح والطماطم وبعض المحاصيل الشتوية الأخري وانهم سبق ان ارسلوا عدة شكاوي لحل مشكلة المصرف ولكن مازال الخطر يهدد أراضيهم كل عام واضاف أحمد فرج أحد اصحاب هذه الأراضي ان الري عليه اصلاح الخطأ الذي وقع فيه عندما عدل مسار المصرف في العام الماضي لحل المشكلة ولكنه بهذا الاصلاح أزاد المشكلة سوءا. وأشار محمدي أيمن إلي ان سبب المشكلة هو المخلفات التي يلقيها اصحاب الفنادق والقري الواقعة علي المصرف مما يؤدي إلي انسداده وارتفاع المياه به واغراق الأراضي الواقعة عليه وطالب بمراقبة هذه القري والفنادق ومنهم من صرف مخلفاتهم علي المصرف. وأكد محمد مفتاح رئيس الوحدة المحلية لمركز سنورس ان سبب المشكلة هو وجود محطتين لرفع مياه المصرف والقائها في البحيرة تعمل احدهما بالكهرباء والأخري بالسولار، وان الأخيرة كثيرة العطل وطالب بتنفيذ هذه المحطة لتعمل مثل الأخري بالكهرباء. ومن جهة أخري أكد المهندس كمال الشريف وكيل وزارة الري بالمحافظة بان أجهزة الري تقوم من جانبها بتطهير المصرف باستمرار تلافيا لحدوث مشكلة تؤدي لارتفاع المياه وأن المحطتين يقومان بالعمل باستمرار لرفع المياه من المصرف والقائها في البحيرة حتي لا يرتفع منسوبها واغراق الأراضي الزراعية وان أجهزة الري تقوم حاليا بحل المشكلة حتي لا تتكرر مرة أخري.