أهالى المتهمين يرفعون شعارات رابعة فى وجه هيئة المحكمة بدأت محكمة جنايات بنها امس أولي جلسات نظر قضية احداث قطع طريق مصر اسكندرية الزراعي »قليوب« والتي شهدت مقتل شخصين والشروع في قتل 6 اخرين و اتلاف الممتلكات العامة والاعتداء علي رجال الشرطة وتخريب السيارات والتي تضم 48 متهما من قيادات واعضاء الجماعة من بينهم 38 متهما محبوسا علي رأسهم محمد بديع المرشد العام ومحمد البلتاجي وصفوت حجازي ود.باسم عودة وزير التموين السابق واسامة ياسين وزير الشباب السابق وآخرين .. منع حرس أمناء الشرطة دخول مصوري الصحف وسمح بدخول كاميرات القناة الاولي للتلفزيون المصري وصدي البلد بحجة ان رئيس المحكمة صرح لهما فقط بالدخول لتغطية الجلسة دون باقي الصحف.. وقررت المحكمة التأجيل لجلسة 15 فبراير الجاري بناء علي طلب الدفاع وصرحت لهم بالاطلاع مع اخلاء سبيل المتهم الحدث واعداد تقرير من الاخصائي الاجتماعي عنه مع استمرار حبس باقي المتهمين عقدت الجلسة برئاسة المستشار حسن فريد وعضوية المستشارين عصام أبو العلا وسمير جابر رئيسي المحكمة بحضور يحيي فريد زارع رئيس النيابة. شهدت الجلسة حالة هياج من المتهمين حيث قام كل من محمد البلتاجي وصفوت حجازي بالهتاف داخل قفص الاتهام ضد القوات المسلحة ورجال الشرطة ..وظل يردد صفوت جوازك باطل يا عتريس لاكثر من مرة .. علشان تبقي لمصر رئيس كلا كلا ابدا والله عهدك باطل ..ثوار احرار هنكمل المشوار ..بينما تحدث محمد البلتاجي من قفص الاتهام معلقا علي ما جري في قضية التخابر المتهم فيها قيادات الجماعة ..من ان هناك احتلالا عسكريا علي الشريط الحدودي لسيناء خلال احداث ثورة 25 يناير من قبل الجماعات المسلحة الفلسيطينية ..اين كانت القوات المسلحة في ذلك الوقت ..تلك القضية تستوجب محاكمة من كذبوا علينا ..وقالوا علينا باننا احتلينا سيناء طب سابونا ليه في البرلمان وترشحنا ليه لرئاسة الجمهورية وتحدث باقي المتهمين وقالوا بأنهم يتعرضون للمعاملة السيئة حيث منعت عنهم زيارة اقاربهم وكذلك مقابلة هيئة الدفاع عنهم ومنعهم من كافة الحقوق التي كفلها لهم القانون وان ادارة السجن لم تقل لهم سبب منع الزيارة عنهم منذ اسبوع ..وانهم محبوسون سياسيا ..بينما تحدث محمد بديع قائلا بانه في كافة التحقيقات التي اجريت معه اكد للمحقق بانه يعد كمجني عليه وكذلك جماعة الاخوان بالكامل وخاصة ان نجله توفي خلال تلك الاحداث . بدأت الجلسة تمام الساعة 05.11 باثبات حضور المتهمين ..الا ان صفوت حجازي و باقي المتهمين قاموا بمقاطعة ممثل النيابة العامة وقالوا لرئيس المحكمة كيف تجري المحاكمة والقيود الحديدية مازالت في أيديهم فأمر رئيس المحكمة حرس القاعة علي الفور بفك قيودهم . وطالبت النيابة بتوقيع أقصي عقوبة علي المتهمين.