ترامب يوقع قانونا يلزم إدارته بنشر ملفات جيفري إبستين تحت ضغط سياسي جمهوري    مستشار ترامب للشئون الأفريقية: أمريكا ملتزمة بإنهاء الصراع في السودان    سفير فلسطين: الموقف الجزائري من القضية الفلسطينية ثابت ولا يتغير    بيان سعودي حول زيارة محمد بن سلمان إلى الولايات المتحدة    أسامة العرابي: رواية شغف تبني ذاكرة نسائية وتستحضر إدراك الذات تاريخيًا    أدعية الرزق وأفضل الطرق لطلب البركة والتوفيق من الله    كيفية تدريب الطفل على الاستيقاظ لصلاة الفجر بسهولة ودون معاناة    مكايدة في صلاح أم محبة لزميله، تعليق مثير من مبابي عن "ملك إفريقيا" بعد فوز أشرف حكيمي    تضرب الوجه البحري حتى الصعيد، تحذير هام من ظاهرة تعكر 5 ساعات من صفو طقس اليوم    إصابة 3 أشخاص في تصادم موتوسيكل بآخر بطريق المنصورة طناح في الدقهلية    مصادر تكشف الأسباب الحقيقية لاستقالة محمد سليم من حزب الجبهة الوطنية    ليو تولستوي، الفيلسوف الذي شغل بالإنسان في رحلة "البحث عن الله" وهذا ما قاله عن سيدنا محمد    أول تعليق من الأمم المتحدة على زيارة نتنياهو للمنطقة العازلة في جنوب سوريا    فلسطين.. تعزيزات إسرائيلية إلى قباطية جنوب جنين بعد تسلل وحدة خاصة    طريقة عمل البصل البودر في المنزل بخطوات بسيطة    إصابة 15 شخصًا.. قرارات جديدة في حادث انقلاب أتوبيس بأكتوبر    يحيى أبو الفتوح: منافسة بين المؤسسات للاستفادة من الذكاء الاصطناعي    الجبهة الوطنية: محمد سليم ليس مرشحًا للحزب في دائرة كوم أمبو ولا أمينًا لأسوان    طريقة عمل الكشك المصري في المنزل    أفضل طريقة لعمل العدس الساخن في فصل الشتاء    مروة شتلة تحذر: حرمان الأطفال لاتخاذ قرارات مبكرة يضر شخصيتهم    بنات الباشا.. مرثية سينمائية لنساء لا ينقذهن أحد    خبيرة اقتصاد: تركيب «وعاء الضغط» يُترجم الحلم النووي على أرض الواقع    بينهم 5 أطفال.. حبس 9 متهمين بالتبول أمام شقة طليقة أحدهم 3 أيام وغرامة 5 آلاف جنيه في الإسكندرية    تراجع في أسعار اللحوم بأنواعها في الأسواق المصرية اليوم    أسعار الدواجن في الأسواق المصرية.. اليوم الخميس 20 نوفمبر 2025    وردة «داليا».. همسة صامتة في يوم ميلادي    تأجيل محاكمة المطربة بوسي في اتهامها بالتهرب الضريبي ل3 ديسمبر    مهرجان القاهرة السينمائي.. المخرج مهدي هميلي: «اغتراب» حاول التعبير عن أزمة وجودية بين الإنسان والآلة    خالد أبو بكر: محطة الضبعة النووية إنجاز تاريخي لمصر.. فيديو    ضبط صانعة محتوى بتهمة نشر مقاطع فيديو خادشة للحياء ببولاق الدكرور    ارتفاع جديد في أسعار الذهب اليوم الخميس 20 نوفمبر 2025 داخل الأسواق المصرية    بوتين: يجب أن نعتمد على التقنيات التكنولوجية الخاصة بنا في مجالات حوكمة الدولة    إعلام سوري: اشتباكات الرقة إثر هجوم لقوات سوريا الديمقراطية على مواقع الجيش    إطلاق برامج تدريبية متخصصة لقضاة المحكمة الكنسية اللوثرية بالتعاون مع المعهد القضائي الفلسطيني    أرسنال يكبد ريال مدريد أول خسارة في دوري أبطال أوروبا للسيدات    معتذرًا عن خوض الانتخابات.. محمد سليم يلحق ب كمال الدالي ويستقيل من الجبهة الوطنية في أسوان    "مفتاح" لا يقدر بثمن، مفاجآت بشأن هدية ترامب لكريستيانو رونالدو (صور)    ضمن مبادرة"صَحِّح مفاهيمك".. أوقاف الفيوم تنظم قوافل دعوية حول حُسن الجوار    خالد الغندور: أفشة ينتظر تحديد مستقبله مع الأهلي    دوري أبطال أفريقيا.. بعثة ريفرز النيجيري تصل القاهرة لمواجهة بيراميدز| صور    تقرير: بسبب مدربه الجديد.. برشلونة يفكر في قطع إعارة فاتي    بالأسماء| إصابة 5 أشخاص في حادث تصادم ميكروباص وملاكي بأسيوط    ديلي ميل: أرسنال يراقب "مايكل إيسيان" الجديد    فتح باب حجز تذاكر مباراة الأهلي وشبيبة القبائل بدورى أبطال أفريقيا    لربات البيوت.. يجب ارتداء جوانتى أثناء غسل الصحون لتجنب الفطريات    تصل إلى 100 ألف جنيه، عقوبة خرق الصمت الانتخابي في انتخابات مجلس النواب    ماييلي: جائزة أفضل لاعب فخر لى ورسالة للشباب لمواصلة العمل الدؤوب    الذكاء الاصطناعي يمنح أفريقيا فرصة تاريخية لبناء سيادة تكنولوجية واقتصاد قائم على الابتكار    عصام صاصا عن طليقته: مشوفتش منها غير كل خير    أمريكا: المدعون الفيدراليون يتهمون رجلا بإشعال النار في امرأة بقطار    علي الغمراوي: نعمل لضمان وصول دواء آمن وفعال للمواطنين    أسعار الأسهم الأكثر ارتفاعًا وانخفاضًا بالبورصة المصرية قبل ختام تعاملات الأسبوع    خالد الجندي: الكفر 3 أنواع.. وصاحب الجنتين وقع في الشرك رغم عناده    محافظ كفر الشيخ يناقش جهود مبادرة «صحح مفاهيمك» مع وكيل الأوقاف الجديد    جنازة المخرج خالد شبانة عقب صلاة العشاء بالمريوطية والدفن بمقابر العائلة بطريق الواحات    أهم أحكام الصلاة على الكرسي في المسجد    مواقيت الصلاه اليوم الأربعاء 19نوفمبر 2025 فى المنيا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اول ظهور لبديع في قفص الاتهام وبصحبته العريان والبلتاجي و حجازي وعودة.

بديع :حسبنا الله و نعم الوكيل ..ابني اتقتل و بيتي اتحرق و لم يجري اي تحقيق
انا متهم في 24 قضية و لم اسال حتى الان بصفتي مجني عليه
الدفاع يطالب المحكمة بالتنحي لعدم اختصاصها بمكان الواقعة
المتهمون طوال الجلسة يصرخون مع اقارب بكلمة باطل للتشويش
[ وسط اجراءات امنية مشددة منذ فجر امس.. بدات امس محكمة جنايات الجيزة النعقدة بمعهد امناء الشرطة بطرة اولي جلساتها لمحاكمةد. محمد بديع المرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين ومحمد البتاجي وعصام العريان وباسم عودة وصفوة حجازى و10 متهمين اخرين بينهم ثلاثه هاربين علي راسهم عاصم عبدالماجد في اتهامهم بالقتل العمد والشروع فيه والتمهر واثارة الشغب وحيازة اسلحة في الاحداث التي شهدتها منطقة البحر الاعظم بالجيزة ..و قررت المحكمة التاجيل لجلسة 11 فبراير القادم للاطلاع و لاعلان جميع شهود الاثبات بالجلسة القادم للحضور مع استمرار حبس المتهمين .
عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمود سامي كامل بعضوية المستشارين محمد منصور حلاوة ومحمود محمد عبد الحميد رئيسي المحكمة بحضور المستشار ياسر التلاوي المحامي العام لنيابات جنوب الجيزة و امانة سر علاء فرج و ابراهيم فوزي و اسامة رمضان .
"دخول المتهمون و اقاربهم"
[ فور دخول المتهمون قفص الاتهام .. ظلوا يرددون الهتافات من داخل القفص كما شاركهم في ترديد تلك الهتافات بعض افراد اسرهم الذين حضروا لمقر المحاكمة منذ الصباح الباكر ..كما حضر ايضا كل من حنان توفيق محمد زوجة باسم عودة و ابراهيم نجل عصام العريان و سنية مصطفى حسن والدة البلتاجي و عمار و انس نجلي البلتاجي وزوجته سناء محمد عبد الجواد و ايناس محمد السقا زوجة صفوت حجازي و بناته الثلاثة مريم وجواريه وفايزة و نجله الوحيد البراء الجلسة .
[ بدأت الجلسة تمام الساعة 11,25 صباحا باثبات حضور جميع المتهمين ..الا انهم ظلوا يرددوا العبارات المناهضة للقوات المسلحة و القضاء و الشرطة ..ومنع الهتاف ممثل النيابة من استكمال تلاوة قرار الاحالة بعدما تعالت صرخات البلتاجي وصفوه حجازى بعبارات نائب عام باطل .. امر احالة باطل .. يسقط كل كلاب العسكر .
[ والقي القاضي التحية علي الحاضرين ووسط هتافات المتهمين نادى رئيس المحكمة علي المتهم محمد بديع قائلا " يا دكتور بديع .. انت ما ردتش السلام بتاع المحكمة ليه ؟..فرد بديع قائلا " انا ما سمعتش " فاعاد القاضي القاء التحية مرة اخرى ورد عليه بديع الذى ظهر لاول مرة منذ القاء القبض عليه وباقي المتهمين بتحية السلام.
"طلب البلتاجي"
[ ثم تعالت مرة اخرى الهتافات بمجرد بدء ممثل النيابة في تلاوة قرار الاحالة لمقاطعته بعبارات " باطل .. باطل .. نائب عام باطل ..وطلب محمد البلتاجي من رئيس المحكمة اعطاءه مهلة ثلاث دقائق ليثبت فيها للمحكمة بطلان قرار الاحالة ..وقال " انا اللي حقق معايا خصم شخصي لان فيه الف و160 قاضي مختصميني في قضية اهانة القضاء وعندى كشف باسماءهم.
[واستلم الحديث بعده عصام العريان قائلا انا نائب عن الشعب من سنة 1987 وان اللي حصل انقلاب علي الشرعية والرئيس المنتخب والدستور المستفتي عليه ونريدكم ان تتخذوا موقفا يحسب لكم برفض هذه المحاكمة الهزلية.
" خطبة بديع للمحكمة "
[ ثم بدأ بعدها محمد بديع التحدث للمحكمة قائلا في خطبة مطولة القاها على المحكمة و الحاضرين من اقارب المتهمين من داخل القفص " انا محمد بديع المرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين وانتم تجلسون اليوم في موقع يشهد به الله عليكم قبل ان يشهد الناس , ما حدث هو انقلاب عسكرى دموى , الجثث كانت تجرف وتلقي في القمامة , فاين كانت تحقيقات النيابة في هذه الجرائم انا قلت لاول وكيل نيابة حقق معايا " انني وجماعتي كلها مجني عليهم , انا متهم في 24 قضية لا اعلم عن تحقيقاتها شيء و لم يحقق حتى الان في واقعة مقتل ابني و ابنة محمد البلتاجي ".. انا صليت بجميع اعضاء المجلس العسكري في السفارة السعودية بدعوى منهم وقت ان كان الكل يجل ويحترم جماعة الاخوان .. قتل ابني وحرق بيتي وحرقت جميع قرات الجماعة ولم تتحرك النيابة في اي بلاغ عن هذه الوقائع ولم تحقق فيها .. تم التعامل معى بشكل مهين اثناء القبض علي .. نحن اليوم متعلقون بالله فعسي الله ان ينصرنا وتلا بعض آيات الله ..هؤلاء هم الخونة والغدارين .. هذا القائد العسكرى هو الذى قتل شعبه ويشهد الله ان جماعة الاخوان لم يقبلوا عنفا طوال حياتهم .. انتم سيدى القاضي تحكمون بالعدل فاين هو العدل ..و اضاف بديع من داخل قفص الاتهام بان الانقلابيين والعسكر سحروا اعين الشعب المصري و ارهبوهم ..و ان اجراءات التحقيقلا معي باطلة.
[ وتسلم البلتاجي بعده الحديث مرة اخرى متجاوزا في حق المحكمة " انت ايها القاضي لا تجرؤ انت ولا هيئة المحكمة ان تسألوا القاتل الحقيقي فانتم تجلسون في المكان الخطأ..انتم تحكمون بالعدل فاين العدل ولابد عليكم ان تعدلوا كفوف ميزان العدالة الان .. فرد القاضي قائلا " طب اعطوا المحكمة فرصة عشان تحقق كلامكم .
[ فتدخل البلتاجي قائلا اقسم بالله العظيم ان وجودكم في هذا المكان هو اكبر اهانة للقضاء المصري .. انتم تحاكمون داخل وزارة الداخلية "مقسما بالله العظيم بان العالم كله يعلم بان جميع القضايا الملفقة لقيادات واعضاء الجماعة ملفقة و انه العيب على القضاة نظر مثل تلك القضايا .
ثم اكمل العريان حديث البلتاجي " احنا بنعطي للمحكمة فرصة عشان تراجع نفسها !! و اقسم البلتاجي بان العالم باكمله يعلم بان جميع القضايا الملفقة لقيادات الجماعة ملفقة و كاذبة و انه اكبر عيب على القض..فرد القاضي هذه المحكمة تجلس علي منصة القاء من عام 1960 فلا يجوز الحديث معها بهذه الطريقة وباشارة من محمد الدماطي الي المتهمين كي يصمتوا ويبدأ هو في حديثه " توقفوا عن الهتاف واسرهم ".
" طلب رفع الجلسة"
[ وطلب الدماطي من المحكمة اعطاءه فرصة لمدة 10 دقائق لمقابلة المتهمين فرد القاضي " احنا هنرفع الجلسة لمقابلة موكليكم وانكمل بعدها ثم رفعت المحكمة الجلسة مدة نصف ساعة سمحت خلالها لهيئة الدفاع بمقابلة المتهمين من اجل اطلاعهم على سير القضية و من اجل سماع طلباتهم و للتحقيق في اقوالهم من قبل هيئة المحكمة كما وعدهم المستشار محمود سامي كامل ..و خلال جلسة الاستراحة وقعت مشاجرة بالايدي بين نجل المتهم محمد البلتاجي و احد ضباط الشرطة بعد قيام الضابط بمنع نجل البلتاجي من الاقتراب قفص الاتهام بناء على تعليمات الامن مما دفع لنجل المتهم لدفع الضابط و التف معه اقارب باقي المتهمين و هو الامر الذي دفع رجال و قيادات الشرطة للتدخل و تهدئة الوضع و مطالبة اقارب المتهمين بالجلوس في المقاعد المحددة لهم بجانب الصحفيين الذين رفضوا التحدث معهم بحجة اعتبارهم لسان الانقلاب .
"تهديد العريان"
[ وظل عصام العريان يصرخ قائلا لقد قلنا من قبل في رابعة ان فض الاعتصام يعني مجزرة في حقنا و هو ما حدثر بالفعل ..ان 25 يناير قادم وقريب و سيرجع الوضع كما هو عليه قبل الانقلاب لاننا اساس الثورة نحن الثوار ..نحن مع امهات الشهداء و اخرهم الشهيد محمد رضا طالب الهندسة ..الشهادة في دمنا والشعب هيسترد ثورته من جديد ..ان ربك بالمرصاد و سيذيقهم الله عذاب من حيث لا يدرون .. وتدخل د.محمد بديع قائلا سلميتنا اقوى من الرصاص و حسبنا الله و نعم الوكيل و الله سيسقي من افترى علينا بما سقاه لال فرعون .
" اقصى عقوبة "
[ و بعد مرور نصف ساعة استانفت المحكمة جلستها ..حيث قام ممثل النيابة العامة بتلاوة قرار الاحالة والذي تضمن قيام كل من د.محمد بديع طبيب والمرشد العام لجماعة الاخوان المحظورة"محبوس" ومحمد البلتاجي 50 سنة مدرس بالجامعة "محبوس" وعصام العريان "محبوس" طبيب بشري وعاصم عبد الماجد "هارب" 54 سنة وصفوه حموده حجازي 59سنة رئيس مجلس ادارة شركة للقنوات الفضائية و عزت صبري يوسف "محبوس"56سنة طبيب و انور شلتوت 49 سنة صاحب مغسلة "محبوس" و الحسيني عنتر محروس وشهرته يسري عنتر 54سنة "محبوس"وهشام ابراهيم كامل 40 سنة صاحب محل"محبوس" وجمال فتحي العراقي 46 سنة عامل"محبوس" واحمد ضاحي محمد شعبان 25 سنة "محبوس" و عزب مصطفى ياقوت 53سنة عضو مجلس شعب سابق "محبوس"و باسم عودة 43 سنة وزير التموين السابق "محبوس" و ابو الدهب ناصف 53 سنة مدير شركة "هارب" و محمد على طلحة 56سنة "هارب"..لقيامهم في 15 يوليو 2013 بدائرة قسم شرطة الجيزة.
[ اولا من المتهمين من الاول الى الثامن دبروا و تجمهر من اكثر من 5 اشخاص من شانه ان يجعل السلم العام في خطر و كان الغرض منه ارتكاب جرائم الاعتداء على الاشخاص و الممتلكات العامة و الخاصة و التاثير على رجال السلطة العامة خلال اداء عملهم بالقوة و العنف واتحدت ارادتهم على ارتكابها فوقعت الجرائم محل باقي الاتهامات ..كما الفوا عصابة هاجمت طائفة من السكان بالمنطقة المحيطة بميدان الجيزة و شوارع المحطة و البحر الاعظم و الاهرام و قاومت بالسلاح رجال السلطة العامة في تنفيذ القوانين على النحو الموضح بالاوراق .
[ ثانيا قام المتهمون من التاسع حتى الخامس عشر اشتركوا و اخرين مجهولين في تجمهر مؤلف من اكثر من 5 اشخاص من شانه ان يجعل السلم العام في خطر حال حملهم الاسلحة النارية و ادوات مما تستخدم في الاعتداء على الاشخاص وقد وقعت تنفيذا للغرض المقصود من التجمهر مع علمهم به الجرائم الاتية استعرضوا و اخرون مجهولون القوة ولوحوا بالعنف و استخدامها ضد المجني عليهم الواردة اسمائهم بالتحقيقات وكان ذلك بقصد ترويعهم و الحاق الاذى المادي و المعنوي بهم وفرض السطوة عليهم بان تجمع المتهمون و اخرون من اعضاء جماعة الاخوان و الموالين لهم في مسيرات عدة متجهين الى اماكن و شوارع المحطة و البحر الاعظم والاهرام و اعلى و اسفل كوبري الجيزة المعدني ..وقام بعضهم بحمل اسلحة نارية وبيضاء و ادوات معدة للاعتداء على الاشخاص و ما ان تمكنوا من المجني عليهم من رجال السلطة العامة حتى باغتوهم بالاعتداء بتلك الاسلحة و الادوات مما ترتب عليه تعريض حياة المجني عليهم وسلامتهم و اموالهم للخطر بالاضافة الى تكدير الامن و السكينة العامة .
[ كما اقترنت بالجريمة السابقة بجناية القتل العمد لانهم في ذات الزمان و المكان قتلوا و اخرون المجني عليه كمال رضا مصطفى عمدا مع سبق الاصرار و الترصد بان بيتوا النية و عقدوا العزم على قتل من تصادف وجوده بمحيط ميدان الجيزة و الاماكن المحيطة و اعدوا لهذا الغرض الاسلحة و الادوات سالفة الذكر و توجهوا و اخرون مجهولون في اماكن تواجد المجني عليهم و ما ان ظفروا به حتى اطلق مجهول من بينهم صوبه عيارا ناريا قاصدين ازهاق روحه ..كما قتوا المجني عليه احمد ناصر عيد و احمد داود محمد و اسماعيل احمد عيد و عبد الله علاء الدين و عماد محمد ابراهيم عمدا مع سبق الاصرار و الترصد ..كما شرعوا و اخرون مجهولون في قتل عدد من المجني عليهم و عددهم 101 مجني عليه في ذات الاحداث من بينهم اطفال .
[ كما اتلف المتهمون عمدا اموالا ثابتة و منقولة لا يمتلكوها و هي المقهى المملوك للمجني عليه صبري سامي و عقارات و اكشاك وكان ذلك تنفيذا لغرض ارهابي جعل الناس و حياتهم و امنهم في خطر ..كما انضموا الى العصابة المنسوب تاليفها الى المتهمين الثمانية الاول وهاجموا السكان وقاوموا رجال السلطة العامة بالسلاح وحازوا اسلحة نارية و زخائر والتي لا يسمح بترخيصها للمواطنين و استعمولها للاخلال بالامن العام و حاول المتهمون ارباك النيابة العامة خلال تلاوة قرار الاحالة بتدخلهم و تردريد عبارة باطل باطل .. و طالبت النيابة العامة توقيع اقصى عقوبة على المتهمين وفقا لمواد الاحالة الواردة بقرار احالتهم للمحاكمة الجنائية .
[ ثم قامت المحكمة بمواجهة المتهمين بكافة التهم المنسوبة اليهم الا انهم ردوا على المستشار محمود كامل بكلمة باطل باطل ..وطلب علاء الدين عبد العظيم مدعي بالحق المدني عن اسرة الشهيد اسماعيل احمد عيد الضابط بالقوات المسلحة وطالب بتعويض مدني مؤقت قدره 2 مليون جنيه لاسرة الشهيد .
[ وطلب محمود الداخلي دفاع المتهم العاشر اثبات طلب تنحيه عن تولى مهمة الدفاع عن المتهم لما صدر منه من الفاظ ضد هيئة المحكمة و ضد الاوضاع الراهنة و ضد القضاء المصري و القوات المسلحة و لكن تدخل رئيس المحكمة وطالبه بالعدول عن قراره و هو ما حدث بالفعل ..بينما تمسك احد محامي المتهمين بنظر تلك القضية امام تلك الدائرة لما تتسم به من نزاهة و حيادية و عدالة .
[ وطلبت هيئة الدفاع عن المتهمين من المحكمة التنحي عن نظر تلك القضية و ذلك بسبب عدم اختصاصها بنظرها لانها تنظر القضايا الواقعة في دائرة الهرم و ليس الجيزة ..فرد رئيس المحكمة بان محكمة النقض حسمت هذا الامر و هنا صاح البلتاجي و العريان بداخل قفص الاتهام مطالبين المحكمة بضرورة التنحي حتى يطمئن قلوبهم لسير العدالة ..فطلب رئيس المحكمة منهم التقدم بطلب لرد المحكمة و لكن الدفاع رفض وطلب ان يكون التنحي من قبل المحكمة ..على العلم بعلمنا بان اعضاء دائرة تلك المحكمة لا ينتمون لاي فصيل سياسي و نعلم عنها علم اليقين بمدى نزاهتها .
[ وطلب دفاع احد المتهمين استدعاء جميع شهود الاثبات 19 حتى يطمئن المتهمون لما سيقوله هؤلاء الشهود ..وطلب محمد الدماطي رئيس هيئة الدفاع عن المتهمين تاجيل القضية لدور مارس القادم حتى يتمكن الدفاع من الاطلاع الكامل على جميع اوراق القضية و خاصة ان الفترة القادمة ستشهد جلسات عديدة لقيادات و اعضاء جماعة الاخوان ..الا ان رئيس المحكمة رد بان للمحكمة قضايا اخرى كثيرة و سيم التاجيل لدور الانعقاد في فبراير القادم .
[ ثم عاود كامل مندور المحامي الحديث للمحكمة مطالبا بضرورة قرائتها لجميع اقوراق القضية حتى يطمئن قلبها و ان تتنحى عن نظر تلك القضية باعتبارها قضيو سياسية في المقام الاول ..ورد رئيس المحكمة عليه قائلا من صرح بدخول اهالي المتهمين ..هنا كل واحد ينفس عن ما بداخله ..المحكمة بداخلها العدالة فقط ..كل القلوب تطمئن الى ان المحكمة لا تتحمل اي ظلم ..وتدخل البلتاجي صارخا باعلى صوته اترك القضية لدائرة الاختصاص ..لا تقبل اي دعوى منزوعة من قاضيها الطبيعي ..من الظلم ان تستمر ..فرد رئيس المحكمة عليه للمرة الثانية رد المحكمة ..فصمت و لم يعلق باي كلمة .
" وصف المتهمون "
[ ارتدي جميع المتهمون ملابس الحبس الاحتياطي البيضاء و على راسهم د. محمد بديع ..الا ان قوات الشرطة قامت بتوزيعهم على المقاعد بحيث يتم ادخال كل ثلاث متهمين في كل جانب على حدى في قفص الاتهام الكبير ..و اتسم دز محمد بديع بقواه البدنية و ارتفع صوته خلال جلسة المحاكمة خلال تحدثه مع رئيس المحكمةحيث وقف على المقعد المخصص له و ظل يحدث رئيس المحكمة وهو واقف مع صحبة المتهمين ..و قام محمد البلتاجي بتقبيل يد بديع من خلف قضبان قفص الاتهام عند دخول المرشد العام للجماعة سابقا ..كما ابتسم باسم عودة وزير التموين السابق طوال جلسة المحاكمة خاصة ان باقي المتهمين قاموا بوصفه اشرف و انزه وانجح وزير تموين شهتدته مصر ..و قال عودة من داخل قفص الاتهام ارسل رسالة لشعب مصر بعد 30 عاما من الفساد فيه كوادر شريفة و ناس محترمة من جماعة الاخوان كل همها كان مساعدة المواطن المصري الغلبان و تحقيق العدالة الاجتماعية و اشتغلنا مع ابسط الناس في الشوارع و الان المسئولين يدورون البلاد بالفهلوة و ان مصر اكبر من الكائنات الموجودة فيها الان و تم اختزال شخصية مصر في الحكومة و اختزال الحكومة في وزير الدفاع ..ان مصر محتاجة لكل جهد و لديها الشباب الواعي الذي تحتاجه مصر .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.