سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
غدا أولي جلسات محاكمة المعزول و 132 آخرين في قضية الهروب الكبير مرسي يلتقي بديع والبلتاجي والكتاتني والعريان والحسيني وحجازي في قفص المحكمة
المتهمون نفذوا مخططا لإسقاط الدولة ومؤسساتها واقتحموا السجون لتهريب المساجين
محمد البلتاجى - محمد مرسى - عصام العريان تبدأ محكمة جنايات القاهرة غدا اولي جلسات محاكمة 133 متهما في قضية الهروب الكبير واقتحام السجون بينهم الرئيس المعزول محمد مرسي و132 متهمًا آخرين من بينهم قيادات جماعة الإخوان واعضاء التنظيم الدولي و71 متهما فلسطينيا هاربين من اعضاء حركة حماس وعلي راس المتهمين القيادي الهارب محمود عزت ومحمد سعد الكتاتني وسعد الحسيني ومحمد بديع المرشد العام لجماعة الاخوان ومحمد البلتاجي وصفوت حجازي وعصام العريان ويوسف القرضاوي »هارب« ورشاد بيومي. تعقد الجلسة بأكاديمية الشرطة تحت حراسة امنية مشددة.. برئاسة المستشار شعبان الشامي بعضوية المستشارين ياسر الاحمداوي وناصر البربري رئيسي المحكمة وامانة سر احمد جاد. كان المستشار حسن سمير قاضي التحقيق المنتدب من وزير العدل للتحقيق في القضية وجه إلي المتهمين تهم الاشتراك بطريق الاتفاق والمساعدة مع متهمين فلسطينيين ومصريين مع عناصر من حركة حماس وقيادت التنظيم الدولي للإخوان وحزب الله اللبناني، علي إحداث حالة من الفوضي لإسقاط الدولة ومؤسساتها، تنفيذًا لمخططهم، وكذا الاتفاق علي تدريب عناصر مسلحة بمعرفة الحرس الثوري الإيراني، لارتكاب أعمال عدائية وعسكرية داخل البلاد، وتدمير واقتحام السجون وتهريب المسجونين الموالين لهم. ونسب إلي المتهمين تهم الهروب من السجون حال كون بعضهم محكومًا عليه أو مقبوضًا عليه باستعمال القوة والعنف، ونسب للمتهمين المصريين والفلسطينين أنهم ارتكبوا ومجهولون من حركة حماس وحزب الله، وبعض الجهاديين التكفيرين من بدو سيناء..عمدًا أفعالًا تؤدي إلي المساس باستقلال البلاد وسلامة أراضيها.. تزامنًا مع تظاهرات ثورة 25 يناير 2011..وساعدوهم علي ذلك بإمدادهم بالمعلومات والأموال والسيارات وبطاقات الهوية المزورة للدخول إلي البلاد فوقعت تلك الجرائم بناء علي هذا الاتفاق وتلك المساعدة.. كما نسب إليهم أيضا الهروب من السجون حال كون بعضهم محكوماً عليه أومقبوضاً عليه باستعمال القوة والعنف. وضمت قائمة أدلة الثبوت اعتراف قيادات جماعة الإخوان بالخروج من السجن عقب اقتحامه.. فضلًا عن تحريات ضباط الأمن الوطني الذين أكدوا وجود تسجيلات تتضمن اتفاقًا مسبقًا بين قيادات الإخوان وحماس علي دخول البلاد عبر الأنفاق لتهريب المساجين من قيادات حماس والإخوان. كانت التحقيقات قد كشفت أن تنفيذ المخطط بدأ منذ مساء 25 يناير 2011.. مستغلين الأوضاع التي شهدتها البلاد في منطقة سيناء.. بأن تعدوا علي قوات الأمن في تلك المناطق مستخدمين جميع أنواع الأسلحة والسيارات.. تمهيدًا لدخول العناصر الأجنبية عبر الأنفاق.. وتسللت تلك المجموعات داخل الأراضي المصرية يوم 28 يناير.. وفي يوم 29 اقتحمت تلك العناصر بعض السجون المصرية التي بها عناصر فلسطينية وأخري تنتمي لحزب الله اللبناني والتنظيمات التكفيرية والجهادية والسلفية والإخوانية.. وتم تمكينهم من الهرب بمساعدة عناصر من الإخوان كدليل. كما هاجمت تلك المجموعات المسلحة القوات الشرطية بالسجون المصرية.. واقتحمت الأبواب والأسوار بالاستعانة بمعدات ثقيلة.. مما أسفر عن هروب جميع السجناء من السجون والاستيلاء علي العديد من الأسلحة النارية وإتلافها وتدميرها وسرقة تجهيزاتها المختلفة.. ونتج عن ذلك هروب جميع المسجونين بوادي النطرون وعددهم 11 ألفا و161 مسجونا.. وأدي ذلك إلي وفاة 13 سجينا بليمان 430 الصحراوي ونزيل واحد بسجن 2 الصحراوي.