سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأمم المتحدة: سلطات الاحتلال تكثف عمليات هدم مباني الفلسطينيين بالضفة والقدس منظمة التحرير ترحب بقرار البرازيل الاعتراف بالدولة..واسرائيل تعرب عن حزنها العميق
كشف مكتب الاممالمتحدة للشئون الانسانية في الاراضي الفلسطينية ان سلطات الاحتلال الاسرائيلي كثفت من عملياتها لهدم بيوت ومتاجر الفلسطينيين في الضفة الغربيةوالقدسالمحتلة خلال الفترة الماضية بحجة عدم امتلاك الفلسطينيين لصكوك ملكية هذه العقارات. من ناحية اخري، اعرب قنصل اسرائيل في العاصمة البرازيلية ريو دي جانيرو عن "حزنه العميق" لقرار الرئيس البرازيلي لويس ايناسيو لولا دا سيلفا الاعتراف بدولة فلسطينية بحدود 1976معتبرا هذا الامر "مؤسف من كل النواحي"، علي حد قوله. وقال اوسياس ورمان لصحيفة "او جلوبو" البرازيلية "تلقيت الخبر بحزن عميق" في اشارة الي رسالة لولا التي اعترف فيها بدولة فلسطينية بحدود 1967. واضاف "انه وقت سييء لنشر مبادرة تضر بالمحادثات المباشرة بين الفلسطينيين والاسرائيليين التي تجري منذ حوالي عشر سنين. علي صعيد متصل، اعتبرت دائرة العلاقات الدولية في منظمة التحرير الفلسطينية، القرار البرازيلي القاضي بالاعتراف بدولة فلسطين علي حدود الرابع من يونيو 1967 بالقرار الشجاع والجريء. ودعت ، المجموعة الدولية لاتخاذ قرارات مماثلة، لما لها من نتائج داعمة للسلام والاستقرار في المنطقة. وفي تلك الاثناء، ذكرت صحيفة هآرتس الاسرائيلية ان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ارسل ممثلا الي جنيف للاجتماع مع مسئولين بوزارة الخارجية التركية في محاولة للتوصل الي صيغة اتفاق لإنهاء الازمة الدبلوماسية بين اسرائيل وتركيا. وقالت الصحيفة ان الخطوة الاسرائيلية بدأت عقب موقف رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان بارسال طائرات للمشاركة في اخماد حرائق الكرمل. وعلي صعيد آخر، أكد عضو اللجنة المركزية ومفوض العلاقات الدولية لحركة فتح نبيل شعت ان الرئيس محمود عباس بذل كل جهد ممكن لانقاذ عملية التسوية. وأوضح شعث أن " الرئيس أعطي بدائل في هذا الاتجاه تبدأ بوقف كامل للاستيطان، ورفض تهويد القدس، وإنهاء الحصار لقطاع غزة. واشار شعث الي ان حل السلطة غير مخطط له في الوقت الراهن، ولكنه خيار مطروح. وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد صرح بانه سيحل السلطة الفلسطينية إذا لم يتم التوصل لاتفاق سلام مع إسرائيل ولم يعترف العالم بدولة فلسطينية.