زغاريد السيدات والأطفال على أنغام »تسلم الأيادى« فى استفتاء الدستور بالهتافات والزغاريد تحول اليوم الأول للاستفتاء علي الدستور بمناطق الطالبية والعمرانية وبولاق الدكرور والجيزة الي حفل ديموقراطي احتشد فيه آلاف المواطنين أمام اللجان الانتخابية منذ الصباح الباكر حريصين علي الادلاء باصواتهم يحمل العديد منهم أعلام مصر وصور الفريق السيسي ورددوا هتافات "تحيا مصر" وأغنية تسلم الأيادي وسط تكثيف أمني من الجيش والشرطة داخل وخارج اللجان وتفاعل معهم الأهالي بالتحية والهتاف الشعب والجيش والشرطة أيد واحدة.. في الوقت الذي حاول فيه بعض أنصار الاخوان تعكير صفو العرس الديمقراطي بمحاولات تعطيل عملية الاستفتاء باطلاق الالعاب النارية لارهاب المواطنين أمام اللجان أو التظاهر لتعطيل العملية الانتخابية لابعاد قوات الجيش والشرطة عن تأمين اللجان وردت قوات الأمن بالتعامل السريع وتفريق المتظاهرين لتعود عملية التصويت الي طبيعتها. »الأخبار« تابعت الاستفتاء قبل فتح اللجان وطوال عملية التصويت.. وفي لجنة مدرسة السادات الابتدائية المشتركة بالطالبية الخاصة بالسيدات شهدت كثافة غير مسبوقة من الناخبات منذ الساعات الأولي للصباح وقبل فتح التصويت في التاسعة صباحا للادلاء بأصواتهن وهتفن تحيا مصر ونموت لمصر أحلي اسم في الوجود ورفعن ايديهن باشارات النصر كما رددن أغنية تسلم الأيادي تسلم ياجيش بلادي.. وفي لجان مدرسة الشهيد هشام شتا الاعدادية بنات التابعة لمنطقة العمرانية وقفت السيدات في مظاهرة حب لمصر وللجيش أمام بوابة المدرسة وهتفن " افرح ياشهيد النهاردة عيد "ووجهوا التحية لقوات الجيش المتواجدة بكثافة حول اللجنة حيث انتشرت 5 مدرعات للجيش خارج المدرسة بعد أحداث القاء مجهولين قنبلتين بدائيتي الصنع أمام قسم شرطة الطالبية الملاصق للمدرسة أمس الأول لارهاب المواطنين من المشاركة في الاستفتاء وكان الرد العملي قويا بمشاركة منقطعة النظير من المواطنين. وفي أحدي لجان المغتربين بمدرسة الشهيد محمد محمود عبد العزيز " أم الأبطال سابقا" بالطالبية فقد شهدت تأخرا لأكثر من ساعة في عملية التصويت بها مما أدي لزحام شديد أمامها بسبب تعطل مرتين لجهاز الكمبيوتر الخاص باللجنة مرتين والمتصل بقاعدة بيانات الأحوال المدنية منعا لتكرار التصويت ليعود العمل الي طبيعته ورغم الطوابير الطويلة والزحام الا أن المواطنين سادت بينهم الفرحة والابتسامات لاتفارق وجوههم للمشاركة في هذا الحدث التاريخي.. وطالب المواطنون الوافدون بزيادة أعداد اللجان الخاصة بهم لاستيعاب هذه الاعداد الكبيرة الراغبة في التصويت علي الدستور.. ومن الملاحظ انتشار عدد من خبراء المفرقعات لتمشيط اللجان من الداخل وتفتيش حقائب المواطنين منعا لأي محاولة تعطيل الاستفتاء. وفي منطقة بولاق الدكرور تحدي المواطنون محاولات أنصار الاخوان ارهابهم بالمظاهرات لعدم مشاركتهم في الاستفتاء فقد شهدت ليلة الاستفتاء مظاهرات لمؤيدي المعزول وطافوا شوارع ناهيا وبولاق وكتابة العبارات المسيئة للجيش علي حوائط الشوارع الا أن رد الأهالي في الصباح كان كبيرا أمام اللجان بالاصطفاف المكثف للمشاركة والتصويت بنعم للدستور كما قام الأهالي بازالة الكتابات المسيئة من علي الجدران. وفي مدرسة 6 أكتوبر الابتدائية بناهيا في بولاق الدكرور كان الاقبال كبيرا من المواطنين وقال المستشار محمد عبد الحليم جاد أحد القضاة المشرفين علي اللجنة. أن القضاة ملتزمون بارشادات اللجنة العليا للانتخابات وكتيب التعليمات الذي تم توزيعه قبل الاستفتاء لتنظيم عملية التصويت والتأكد من هوية المواطن وتسجيله في الكشوف ثم الادلاء بصوته خلف أحد الحواجز حفاظا علي الخصوصية.