صرح دبلوماسيون بأن هناك احتمالات لتأجيل استفتاء جنوب السودان،بعد مطالبة الخرطوم للامم المتحدة باعادة فتح مناقصة لطباعة بطاقات الاقتراع للاستفتاء علي الانفصال في جنوب السودان،الأمر الذي سيؤدي إلي تأخير خطط الاستفتاء المقرر اجراؤه في التاسع من يناير عن المواعيد المقررة في الجدول الزمني.. وقالت مفوضية الاستفتاء انها طلبت من الاممالمتحدة اعادة فتح مناقصة طباعة بطاقات الاقتراع التي أغلقت في منتصف نوفمبر الماضي للسماح لشركات سودانية بالتقدم بعروض في موعد غايته الخامس من ديسمبر.. وقال جورج ماكير نائب المتحدث باسم مفوضية الاستفتاء "طلبت المفوضية اعادة فتح باب التقدم بالعطاءات بعض الوقت لتمكين شركات الطباعة السودانية من التقدم اذا كانت تعتقد أن في مقدورها المنافسة."وامتنع عن التعليق بشأن ما اذا كانت تلك الخطوة ستؤدي الي تأجيل الاستفتاء.. ومن ناحية أخري،قال والي ولاية الوحدة بجنوب السودان الفريق تعبان دينق قاي إن مسلحين يتبعون لقبائل المسيرية قتلوا ستة أفراد من قوات الجيش الشعبي وجرحوا سبعة آخرين في كمين نصبوه لعدد من ناقلات الجند في طريق ميوم-بانتيو، متهما الخرطوم بدعم المهاجمين لزعزعة استفتاء تقرير مصير الجنوب.. وللمرة الثانية في يومين يتعرض وفد وسطاء السلام في اقليم دارفور لهجوم من جانب طلاب غاضبين في الاقليم ، وقال والي ولاية غرب دارفور الشرتاي جعفر عبد الحكم إن الطلاب اعترضوا الوسيط المشترك للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة جبريل باسولي والوسيط القطري وزير الدولة بالخارجية أحمد بن عبد الله آل محمود خلال زيارتهم للاقليم ورشقوهم بالحجارة،مما أدي لتدخل الشرطة لفض المظاهرة التي أودت بحياة الطالبين.