أيها الأحباء أهنئكم بعيد القيامة المجيد.. كل عام وأنتم بخير.. يحدثنا الكتاب المقدس أن النفس التي تخطئ هي تموت، أي أن الموت قد انتشر في حياة الإنسان، لم يبق جزء من كيان الإنسان إلا ووجد الموت طريقه إليه. من أجل ذلك كإنما بإنسان واحد دخلت الخطية إلي العالم وبالخطية الموت. هكذا اجتاز الموت إلي جميع الناس إذ أخطاء الجميع »روه:21« فالموت قد تسلط علي البشر جميعاً بسبب الخطية. إذا كانت تخرج أرواحهم من الجسد عند موتهم ذاهبة إلي الجحيم. لأن أجرة الخطية هي الموت. لذلك تألم السيد المسيح علي الصليب وفي صلبه من أجل خطايا العالم. لأنه وقت خطيئة آدم كان كل الناس آنذاك في صلبه وكل ما تلذذ به آدم في عصيانه. قبله السيد المسيح آلاماً في بشريته حتي الموت. وهكذا أصبح لنا في موت المسيح وقيامته إمكانية الخلاص من الخطية. كاتب المقال : مستشار إعلامي لجمعية الاخاء الوطني