في ذكري حقيقة القيامة نسمو بالروح فوق الزمان والمكان، فوق الطبيعة، نحو المطلق متأملين في أحداث جليلة غيرت وجه البشرية وشطرت التاريخ إلي شطرين هما ميلاد المسيح وصلبه وفداه وقيامته من الموت. فبموت المسيح رفع الحجاب الذي كان يفصلنا عن الله »أي الخطية«. والفدية قريبة المعني من الكفارة، فالمسيح كفر خطايانا بالفداء أي غطاء أي حجب الموت عنا فالتفكير بمعني حجب الخطية فلا تعمل عملها في الموت لذلك ابتلع الموت في صليب المسيح فلم يعد الموت والجحيم لهما سلطان علي الإنسان. آمال يعقوب أنيس أستاذة الفلسفة الإسلامية آداب عين شمس