هل ركبت مثل هذا القطار انه مبهر وانه علامة علي التفوق الحضاري إن التنافس الدولي الآن لزيادة سرعته ويمكنه أن يحل محل الطائرة في كثير من الأحوال.. ولعل هذا ما لفت نظر الدكتور الدميري (وزير النقل) لإمكان استخدامه في القاهرة علي مرحلتين، القاهرةالاسكندرية ثم القاهرةأسوان وكان وقد سبق تفكيره في تنفيذه في ولايته الأولي بالتعاون مع أسبانيا. ولكن هل يصلح هذا المشروع في مصر في ظروفنا الاقتصادية الحالية!! »اللي معاه قرش محيره يجيب حمام ويطيره«. وهل مصر في ظروفها الاقتصادية الحالية تحتاج مثل هذا القطار الرائع الذي سيتكلف مليارات الدولارات، ان الاهتمام بالمزلقانات وتحسين الخدمة في السكك الحديد له أهمية أولي، وأنا اطرح منذ عشرات السنين موضوع النقل النهري داخل وخارج القاهرة »انظر مقالتي في الاخبار بتاريخ 72/4/4002« وفي عشرات المقالات بجريدة الأخبار وغيرها، وهنا اشكر السيد الوزير الدكتور الدميري في خطابه لي بتاريخ 71/4/0002 والذي طلب مني متابعة الموضوع وإخطار سيادته. وأتذكر ان المهندس حمدي الشايب الذي ولي الوزارة بعد الدكتور الدميري (السييء الحظ في حوادث القاهرة) والذي استطاع رفع ميزانية النقل النهري من 51مليون جنيه الي 051 مليونا ثم 054 مليونا وقد كلفني في عام 2002 ان أقوم بدراسة لتنمية النقل النهري بخطة خمسية ولكن للأسف لم يتم ذلك واصبح النقل النهري يتقدم ببطء شديد، ان تحسين النقل النهري أولي بالنظر عن القطار فائق السرعة.