الشهيد محمد مبروك.. ضابط شرطة.. مهمته تحقيق الأمن والاستقرار لشعب مصر.. مهمته خدمة بلده في قطاع الأمن.. مواطن شريف يعيش من أجل بلده.. وشعبه.. وأسرته.. ابن من أبناء مصر المخلصين.. لم يتقاعس عن أداء واجبه.. تعقب قيادات الإخوان بعد ثورة 03 يونيو الماضي.. استطاع مع زملائه ان يقبض علي الكثير منهم.. وها هو الآن يتعقبه الإخوان الإرهابيون المسلحون.. وفي لحظة غدر ينقضون عليه أمام منزله.. في غفلة من الأمن.. وفي غيبة للشهامة المصرية.. وفي مظهر من مظاهر الخسة من جماعة الإخوان المسلحة. ها هم يعلنون بالدماء أنهم قتلة وإرهابيون.. وأنهم عنوان للغدر والخيانة والخسة والنذالة.. وأنهم لا أمان لهم.. وأن من يتحدث منهم عن مبادرات ومصالحات.. فإنها وهم.. لأنهم لا يفضلون الحوار ولا يريدون ان يجلسوا مع أحد من الشعب المكلوم.. لأنه ببساطة لو هم ممن يحبون الحوار لكان الحوار قد أنقذهم مما حدث لهم من انهيار طوال عام من الحكم.. هم إذن -بالدلائل القاطعة- دعاة حرب وقتل وتدمير.. لا عزيز لديهم.. لقد قتلوا من قبل أنفسهم.. وكم من قتلي الإخوان بأيدي الإخوان.. والصور لم تكذب.. بل أدانتهم.. وأدانت أذيالهم. وإذا كان الإخوان الإرهابيون قد طالوا في لحظة غدر الشهيد محمد مبروك.. فإنهم سيطولون غيره.. ونحن لا نهاب الموت بل من الشرف لنا أن نموت فداء لمصر وشعبها الأبيّ.. ستعيش مصر.. وسيزول الإخوان، الذين يسعون للانتقام والغدر من الشعب المصري، الشعب الذي يكره الجماعة وقياداتها وأعضاءها.. علينا واجب.. أن نتنبه لما يخططون.. الحكومة مسئولة.. أجهزة الأمن مسئولة.. مؤسسة الرئاسة مسئولة.. المواطن مسئول.. كلنا مسئولون عن مواجهة هذا العبث بأرواح المواطنين.. فإذا كان الإرهابيون من جماعة الإخوان المسلحين قد وصلوا إلي المنازل والشقق والشوارع الداخلية في الأحياء.. فإن ذلك يحتاج إلي نوبة صحيان أمنية.. حتي لا يكون المواطن فريسة سهلة لأغراضهم الدنيئة. دعاء: اللهم يا سريع الرضا اغفر لمن لا يملك إلا الدعاء.. فإنك فعال لما تشاء.. يا من اسمه دواء.. وذكره شفاء.. وطاعته غني.. ارحمنا يا سابغ النعم.. يا دافع النقم.. يا نور المستوحشين في الظلمات.. اغفر لنا ولوالدينا ولاخواننا ولاخواتنا ولأحبتنا كل ذنب اقترفناه.. وارحمنا برحمتك يا أرحم الراحمين.. واعتقنا من النيران يا الله يا رحمن.. امين.