بعد غد.. الأحد 82 نوفمبر 0102.. سوف يكون يوما مشهودا في تاريخ مصر خاصة تاريخ الحياة البرلمانية والممارسة الديمقراطية.. يوم انطلاق مرحلة جديدة في العمل الوطني المصري.. انت البطل في هذا اليوم.. صوتك لاختيار مرشحك في مجلس الشعب هو الذي سيحدد نواب الشعب القادرين علي استمرار مسيرة العمل الوطني والتقدم الاقتصادي والاجتماعي للشعب المصري.. حرصك علي المشاركة والادلاء بصوتك هو الحلقة الاساسية في اثراء حياتنا السياسية واكتمال الممارسة الديمقراطية الحقيقية. احرص علي المشاركة في هذا اليوم المشهود وامامك مرشحون من احزاب مصر المختلفة ومن المستقلين.. منهم من كان عنصرا فاعلا تحت قبة البرلمان والذي عايش مشاكل ابناء دائرته ويتطلع لغد أفضل.. ومنهم من يخوض التجربة للمرة الاولي. وكما هو الحال علي المستوي الشخصي للمرشحين سيكون وضع الاحزاب الساعية لنيل ثقتك في اختيار مرشحيها. وصوتك هو الذي سيحدد من القادر علي استكمال المسيرة.. المنافسة شرسة والتجربة ستكون ثرية لحياة مصر السياسية.. وتحكيم ضمير الناخب الواعي جوهر الاختيار للاصلح أشخاصا واحزابا.. والحزب الوطني بكل قوته وتنظيمه يخوض الانتخابات علي ارضية صلبة.. يخوضها برصيد شهدته مصر خلال السنوات الخمس الماضية، تجسد في انجاز غير مسبوق من الاصلاحات الدستورية والتشريعية، والنمو الاقتصادي والاجتماعي.. انحاز فيها للفقراء ومحدودي الدخل، واوفي ببرنامج التطوير العمراني والصناعي وزيادة النمو والاستثمارات وحركة التجارة وتشجيع الاستثمار والقطاع الخاص.. نجح في تنفيذ برنامجه رغم كل التحديات الصعبة التي واجهت العالم من حولنا خاصة الأزمة الاقتصادية والمالية. أما عن المستقبل فللحزب الديمقراطي رؤية لمستقبلك ومستقبل أولادك، قائمة علي الواقع محددة الأهداف والبرامج.. لا يتاجر بهموم الناس.. ولا يقدم برنامجا من الكلمات الانشائية أو يداعب مشاعر الناس الدينية أو الدعوة للفوضي واثارة الشغب كغطاء علي فشل وجودهم الحقيقي في الشارع المصري. بعد غد.. يوم مشهود.. احرص علي المشاركة وحُسن الاختيار.