الرئيس السنغافورى بمدينة سلمان الصناعية بالبحرين في إطار الزيارة التي يقوم بها إس آر ناثان رئيس جمهورية سنغافورة إلي مملكة البحرين ، قام رئيس جمهورية سنغافورة والوفد الرسمي المرافق له بزيارة إلي مدينة سلمان الصناعية ، حيث كان في مقدمة مستقبليه وزير الصناعة والتجارة الدكتور حسن عبدالله فخرو وعدد من كبار المسئولين بالوزارة .وفي كلمته الترحيبية التي ألقاها خلال الزيارة أشاد وزير الصناعة والتجارة بقوة ومتانة الاقتصاد السنغافوري الذي يعود إلي الاستراتيجية الاقتصادية الحكيمة المتبعة في سنغافورة الأمر الذي أدي إلي زيادة الناتج المحلي الإجمال 17.9٪ و الذي تحقق في النصف الأول من 2010 علي الرغم من تباطؤ الاقتصاد العالمي ، وارتفاع الناتج الإجمالي للفرد الواحد من 500 دولار عام 1965 إلي أكثر من 50000 دولار في الوقت الحالي . وأضاف الوزير بان الصناعات التحويلية قد أثبتت قدرتها في تنمية الاقتصاد مما أدي إلي أرتفاع المستوي المعيشي في مملكة البحرين ، من الملاحظ إيضا أن الصناعات التحويلية قد أسهمت في السنوات القليلة الماضية بزيادة الناتج المحلي بنسبة 16٪ ، وتأكيدا علي دور مملكة البحرين الريادي في مجال التصنيع بين دول مجلس التعاون الخليجي والشرق الأوسط تم تجهيز مدينة سلمان الصناعية بكافة التسهيلات اللازمة والتي تأتي ضمن استراتيجة التنوع الاقتصادي التي تتنتهجها البحرين . وتعد مدينة سلمان الصناعية بوابة البحرين الصناعية علي منطقة الخليج حيث تقع بالقرب من ميناء خليفة الذي تم افتتاحه مؤخرا علي مساحة تبلغ اكثر من 12.000.000 متر مربع من الأراضي الصناعية و التي توفر 34000 فرصة عمل و تتألف من ثلاثة مناطق منفصلة و هي منطقة البحرين العالمية للأستثمار و مرسي البحرين للأستثمار و منطقة الحد الصناعية. وتقدم منطقة البحرين العالمية للاستثمار التابعة لوزارة الصناعة و التجارة ما يقدر ب 2.500.00 متر مربع للشركات العالمية التي تعمل في مجال الصناعات التحويلية لجعل البحرين مركزا رئيسيا لإدارة أعملها في الشرق الأوسط ويمكن للمستثمرين بناء المرافق الخاصةبهم أو تأجير وحدات بنيت من قبل. فهناك بالفعل 80 شركة تستثمر اكثر من 1 بليون دولار مما أدي إلي خلق 8500 وظيفة.كما تعمل هناك عدة شركات تشمل أسماء عالمية رائدة مثل سيمنز وشركة كرافت فودز ، BASF و بالإضافة إلي شركة MTQ باستثمار بلغ 20 مليون دينار والتي سيفتتح منشأتها في الربع الأول من عام 2011 لتقديم خدماتها الهندسية المتخصصة في صناعة النفط و الغاز في دول الخليج. وشركة تعمير، وهي شركة القطاع الخاص وتم نقلها علي بوصتي البحرين و الكويت. للاستثماريصل 1.6 بليون دولار إلي علي مساحة 1.700.000 متر مربع في مرسي البحرين و الذي سيكون مقر للتطورات الصناعية و الوجستية و التجارية وستخلق 10.000 فرصة عمل من خلال 60 مشروعاً. وتضم منطقة الحد الصناعية التي تبلغ مساحتها 7.900.00 متر مربع و موطن ل 30 مشروعاً صناعياً وتوظف 7500. حيث تعمل في مجال إصلاح السفن و مصنع للفولاذ. وأضاف الوزير قائلا أننا نري نجاح مدينة سلمان الصناعية كنقطة انطلاق لطموحات اكبر بدعم من شركة الاستتشارات الدولية ونحن نبدأ حاليا دراسة لإقامة مدينة صناعية جديدة لتلبية الاحتياجات علي المدي المتوسط لمستقبل البحرين للتوسع الصناعي ونحن ندرك ان البنية التحتية وحدها لا تستطيع تحقيق النجاح و اننا لا يمكن ان ننجح إلا بتوفير المستثمرين الدوليين بميزة تنافسية في اختيار البحرين ضد مواقع اخري في الشرق الأوسط و نعتقد ان عروضنا الحالية تضم التالي: ضريبة الشركات صفر و مضمونة لمدة 10 سنوات حرية الوصول إلي دول مجلس التعاون الخليجي وأسواق الشرق الأوسط اعفاء الواردات من المواد الخام والمعدات جودة عالية في خدمات الأراضي الصناعية قريبة من الصفر من حيث التكلفة 100 ? ملكية الأجانب معدلات معقولة علي المدي الطويل لإستئجار الأراضي كما شهد الرئيس السنغافوري عرضا مصورا حول مميزات مدينة سلمان الصناعية التي دشنها حمد بن عيسي آل خليفة ملك مملكة البحرين المفدي ، حيث تمت الأشارة في هذا العرض الي ما تقدمه المدينة التي تضم ثلاثة من أكبر المشاريع الصناعية بمملكة البحرين وهي منطقة البحرين العالمية للإستثمار ، ومرسي البحرين للإستثمار ومدينة الحد الصناعية ، بالإضافة إلي الحوافز العديدة التي يمكن ان يتحصل عليها المستثمرين في هذه المناطق ، و إستعراض نماذج ومجسمات بعض المشاريع الكبري القائمة في المدينة والتي تبين أحجام هذه المشاريع والوظائف الكثيرة التي توفرها للمواطنين في مملكة البحرين .