عزيزي د. سعيد عبدالعزيز محافظ الشرقية.. ما يحدث في قرية الصنافين مركز منيا القمح أمر مثير للدهشة والعجب، فهذه القرية التي تعد أكبر قرية علي مستوي المحافظة من ناحية عدد السكان شاء القدر أن أصبح لها سيارة إسعاف واحدة منذ ما يزيد علي عشر سنوات والقرية بها وحدة حضانات مركز غسيل كلوي ومركز علاج طبيعي.. أقامها أهالي القرية بالجهود الذاتية وفجأة قام مدير إسعاف الزقازيق باستدعاء السيارة لمدة يومين في المركز ثم زاد الاستدعاء يومين آخرين ثم أصبح الأسبوع كله، وطبعاً كل ذلك علي حساب أهالي القرية الذين أصبحوا في »حيص بيص« لا يجدون من ينقل مرضاهم أو أطفالهم إلي أحد المستشفيات في المركز أو المحافظة وتعددت الحوادث والكوارث . سيادة المحافظ.. ما يحدث لأهالي قريتي إنما هو لصالح اتجاهات بعينها، والمسئولون في مركز منيا القمح والزقازيق يضربون عرض الحائط بمصلحة أهالي بلدتي.. أتمني أن تكون الصورة قد وضحت .