في الشدائد تظهر معادن الرجال.. وفي الأزمات يعرف العدو من الحبيب.. وفي وقت الشدة يظهر المعدن الأصيل.. وما فعله جلالة الملك عبد الله بن عبد العزيز ملك السعودية وخادم الحرمين الشريفين مع مصر ليس بجديد ولا غريب علي آل سعود بداية من الشقيق الأكبر الملك فيصل بن عبد العزيز رحمه الله وموقفه الرائع مع مصر في حرب 1937 ومساندته لمصر ووقوفه في وجه الأمريكان والصهاينة واستخدامه سلاح البترول ضد الغرب ومناصرته لنا إلي أن تحقق نصر أكتوبر العظيم.. مواقف رائعة سجلها التاريخ بحروف من نور في سجل الملك العظيم ناصع البياض يشهد لها العالم أجمع القاصي والداني.. هؤلاء الأطهار الأخيار سلالة آل سعود فهي ذرية بعضها من بعض والمواقف لا تتجزأ.. وخروج الملك عبد الله بن عبد العزيز علي العالم أجمع يعلن وقوفه حكومة وشعبا مع مصر يساندها في وجه الغرب والأمريكان الملك عبد الله بن عبد العزيز علي العالم أجمع يعلن وقوفه مع مصر الإسلام والعروبة والتاريخ المجيد وإنها قادرة علي النهوض مرة أخري وقادرة علي الصمود ضد الفتن والإرهاب والضلال.. وأن المملكة السعودية وقفت وتقف اليوم مع أشقائها في مصر ضد كل من يحاول المساس بشئون الشقيقة داخليا وأضاف جلالته أن مصر التاريخ لن يغيرها قول أوموقف هذا أوذاك وأنها قادرة بحول الله وقوته علي العبور إلي بر الأمان.. انتهت كلمة الملك العظيم وهو واثق من نفسه وهو أكثر الرجال تأثيرا في العالم الغربي. فبل العربي والإسلامي عظيم الامتنان والشكر لجلالة الملك عبد الله عاهل السعودية.. ولمن لا يعرف الملك عبدالله يذهب إلي السعودية ويري كيف يخدم هذا الرجل المتواضع الحرمين الشريفين.. تحية لهؤلاء الرجال العظام.. أدام عليكم الصحة والعافية والتوفيق وعشتم ذخرا للأمتين الإسلامية والعربية .