أوباما يلقى كلمة فى معسكر بانديلتون فى ولاية كاليفورنيا أكد تقرير للأمم المتحدة أن تنظيم القاعدة الذي "تصدع وضعف" لايزال يمثل تهديدا قويا وأن المجموعات المتحالفة معه "لاتزال تتطور فيما يتعلق بالأهداف والتكتيك والتكنولوجيا". وأوضح التقرير أن زعيم التنظيم أيمن الظواهري "أظهر القليل من القدرة علي توحيد وقيادة المجموعات المرتبطة بالقاعدة" وأن "النواة الصلبة للقاعدة لم تتطور منذ ستة أشهر" وأضاف التقرير "أن القيادات التي تقع في المنطقة الحدودية بين أفغانستان وباكستان مازالت تنشر تصريحات لكنها ليست قادرة تماما علي قيادة عمليات بشكل مركزي". ومع ذلك حذر التقرير من أن "انخفاض القدرات الفعلية لا يعني أن تهديداتها بشن هجمات قد تلاشي وأن الهجمات الأخيرة في بوسطن ولندن وباريس تذكر بالتحدي الذي مازالت تمارسه نشاطات إرلاهابية عنيفة ارتكبها أشخاص أو مجموعات صغيرة". وأشار التقرير إلي أن "الحملة الدعائية الإرهابية علي الإنترنت واسعة ومتطورة" وأشار أيضا إلي أن النزاع في سوريا "شهد حضورا قويا لقاعدة من خلال الجناح العراقي للتنظيم الذي يجذب مئات المتطوعين الأجانب". وأكد التقرير أن القاعدة والمجموعات التابعة لها أكثر تعددا وتنوعا من قبل ولا يجمعها إلا التمسك بالعنف الإرهابي وعقيدة غير واضحة نوعا ما ومع ذلك فإن تنوع المجموعات لم يخفف التهديد الذي تمثله. وأقر التقرير بأن بعض المجموعات المرتبطة بالقاعدة أصيبت بنكسة عسكرية كبيرة في مالي والصومال حتي مع وجود بعض جيوب للمقاومة لكن السلطات هناك نجحت في استعادة السيطرة. والتقرير المقدم لمجلس الأمن الدولي هو الرابع عشر الذي ترفعه مجموعة خبراء تابعة للأمم المتحدة المكلفة متابعة تطبيق العقوبات الدولية علي عناصر القاعدة والأشخاص والهيئات التي تمولها. من جانبه أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن "النواة الأساسية للقاعدة في طريقها للهزيمة" لكنه دعا للنظر "بجدية" للتهديدات المتطرفة الأخيرة ضد المصالح الأمريكية. وأشاد أوباما أمام حوالي 3 آلاف جندي بحري في معسكر بانديلتون في كاليفورنيا بالعسكريين الذين انتشروا في أفغانستان خلال السنوات ال12 الأخيرة قائلا "بفضلكم تلقت القاعدة الضربة تلو الأخري". وأشار أوباما إلي أن نهاية المهمة الأمريكية في أفغانستان في 2014 "لا تعني نهاية التهديدات ضد بلدنا وهو ما يجب أن نأخذه بجدية والقيام بكل ما يمكن للتصدي لها وهو ما حدث في الأيام الماضية" في إشارة لإغلاق عدة سفارات أمريكية وغربية بسبب تهديدات لتنظيم القاعدة. من جهة أخري قررت هولندا تمديد إغلاق سفارتها في اليمن وسحب جميع عناصر بعثتها الدبلوماسية هناك . كان موقع دايلي بيست قد كشف أن قرار إغلاق عدد من السفارات الأمريكية والغربية في عدة دول جاء بعد اعتراض مؤتمر عبر الهاتف بين ايمن الظواهري زعيم القاعدة ومسئولين في فروع التنظيم. وعلي جانب آخر لقي 6 من المشتبه في انتمائهم لتنظيم القاعدة مصرعهم أمس في محافظة مأربجنوب اليمن في هجوم لطائرة أمريكية بدون طيار هو السادس من نوعه خلال أٌقل من اسبوعين. من ناحية أخري أعلن العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز تقديم هبة قدرها مئة مليون دولار لتفعيل مركز الأممالمتحدة لمكافحة الإرهاب الذي أنشئ في الأساس بمبادرة منه.