ماذا عن »الجلد التخين« والجهامة والتكشيرة التي لازمته دائما؟ وماذا أيضا عن فحيح الحقد والكراهية التي كانت تنضح بها كلماته؟ الاربعاء: كان أحد التفسيرات الأكثر شيوعا للاقبال علي الدراما التركية، ان المصريين يشتاقون للرومانسية التي يفتقدونها في الحياة، والمسلسلات المحلية علي السواء!.؛ لكن يبدو أن المصري ليس »وش نعمة« فعندما يهبنا المولي رئيسا رومانسيا لملءالخواء الذي نعانيه، ثم لا نُقدر ذلك، فإننا بالفعل شعب رديء ومن العدل تبديلنا او إبعادنا ليبقي الرئيس الرومانسي، وليعوضه الله خيرا بشعب يثمن رقته ورهافته وآيات الحب التي تشف عنها قسمات وجهه وخلجات ملامحه ونبرات صوته!.؛ أقسم أنني بريء تماما من أي تهمة بالتشفي أو التهكم علي د. مرسي بعد عزله، لكن الداعي لكتابة هذه السطور مقال قرأته تتغزل كاتبته في رومانسية مرسي، ليس هذا فقط، وإنما هي »رومانسية وطنية« بالتحديد! بالطبع كل انسان حر في رأيه، شرط أن يحترم أبسط قواعد المنطق، وعقول قرائه.؛؛ يرصد المقال فيما يشبه التمرين الفكري إمارات رومانسية مرسي التي ترتبط بانتقاله من السجن بما يمثله من شرف للمناضل الي قمة السلطة بما يمثله الوصول اليها من تتويج للكفاح من أجل تطبيق ما يؤمن به! من حق أي قاريء أن يتساءل: أي نضال تعني؟ ولماذا سُجن؟ وماذا عن الاتهامات بالتخابر؟ وبأي شيء يؤمن؟ وماذا طبق علي مدي عام؟.؛ يتواصل التمرين لمزيد من اهانة المعني، مرة بالاشارة الي الدمع الذي يفر من عين مرسي اثناء الصلاة، واخري حين فتح صدره في التحرير، وثالثة عندما ادي صلاة الجمعة في اكثر من محافظة ذاهبا بنفسه للناس ومتواجدا بينهم! ثم أداؤه للقسم ثلاث مرات، وصولا لانتزاع صلاحياته.. ياسلام فعلا منتهي الرومانسية!؛ ثمة ملاحظات يمكن ابداؤها علي ملامح الرومانسية المدعاة، لكن دعونا من ذلك، ولنتساءل من جديد.؛؛؛ ماذا عن »الجلد التخين« والجهامة والتكشيرة التي لازمته دائما، واقسم انني خلال عام لم اشاهده مبتسما الا يوم استشهاد ال 16 جنديا في سيناء علي أيدي الارهابيين الرومانسيين! لحظة الافطار رمضان الماضي، الذي صادف استقباله رئيس وزراء ليبيا مقهقها لا مبتسما، ولم يكن دماء شهداء الغدر قد جف؟؛! وماذا ايضا عن فحيح الحقد والكراهية التي كانت تنضح بها كلماته، والدعوة المستمرة للثأر، والتحريض علي العنف ضد كل من يختلف مع ارائه أو افكاره؟؛! كل هذا »كوم« والكلام عن »الرومانسية الوطنية« كوم آخر!؛ أي وطنية يمكن ان توصف بها رومانسية المعزول؟؛ تفضيله لأهله وعشيرته في غزة؟ بيع مصر بالقطعة في مزاد الصكوك اللا اسلامية؟ استعداده للتفريط في سيناء؟ أم التنازل عن حلايب وشلاتين لنظيره ربيب الجماعة في السودان؟؛ أي رومانسية وطنية في عهد لم يدخر وسعا في تقسيم المصريين وشق الصف، وتمكين 1٪ في مقدرات الوطن عبر اقصاء واستئصال الاغلبية، وصولا الي التلويح بالحرب الاهلية بعد اثارة النزعات المذهبية والطائفية؟؛ اي رومانسية وطنية بين جوانح من يهدف الي تفكيك المؤسسات، وهدم اركان دولة هي الاقدم في التاريخ؟؛ مال الفشل في ادارة البلاد والرومانسية؟ وما علاقة من يتقيأ حقدا علي ثورة يوليو بالوطنية؟؛ نسبة الرومانسية الوطنية الي انسان هذا شأنه لاشك ينتمي الي الكوميديا السوداء، ففي ظل انيميا الخيال، والقدرة علي الحلم تغيب الرومانسية تماما.؛ واذا كان مفهوم الوطن غائما او غائبا، اين محل الوطنية من الاعراب في عبارات المعزول وتصرفاته، وقد كان رهن اشارة واشنطن، وعند حسن ظن اسرائيل بأكثر من كنزها الاستراتيچي المخلوع؟؛! بالتأكيد كل صاحب قلم حر في ان يكتب ما يشاء، حين يدبج مقالاته عن واقع يراه بعين المحب، وربما كان الافضل له التخصص في أدب الخيال، لكن عندما يتناول امورا نقبض عليها كالجمر، ثم يصورها علي غير الحقيقة، فإن له حق النصيحة:؛ يجب ان تتحري الموضوعية، وتحترم عقولنا.؛ لا أعرف لماذا استدعي الموقف مشهدا يجمع في أحد أفلام الابيض والاسود، كلا من اسماعيل ياسين وفايزة احمد يرحمهما الله وهي تتغزل في الكوميديان الرائع:؛ ياحلاوتك يا جمالك خليت للحلوين إيه كان مالي بس ومالك تشغلني برمشك ليه صحيح مرايه الحب عمية! أُفرم .. بشرط !؛ الخميس:؛ باستثناء فرم اللحم، فان لعملية الفرم ميراثا سيئا عندي، اتقاسمها مع كثير من المصريين.؛ من تهديد الرئيس الراحل السادات، بأنه لن يرحم، وبأنه سوف يفرم معارضيه، الي فرم ملفات أمن الدولة، وصولا الي عملية الفرم الضخمة لملايين المستندات في قصر الرئاسة علي ايادي رجال مبارك، ميراث ثقيل، من شأنه ان يجعل فعل الفرم يذكر باشياء سيئة بأكثر مما يدفع لتمني الاستمتاع بوجبة حواوشي شهية!؛ وزير التربية والتعليم الجديد تقلد موقعه متسلحا بحماس اتمني ألا يفتر، وكان في طليعة تصريحاته انه سوف يشكل لجنة فنية لاعادة مراجعة جميع المناهج الدراسية، وفي حالة ثبوت انها تتضمن محتوي منحازا لفصيل او حزب، فانه مستعد ل »فرم« هذه الكتب واعادة طبعها مرة اخري.؛ مؤكد ان ثمة عبث تم في العام الدراسي المنصرم، لاسيما في العلوم الاجتماعية والانسانية، خاصة في مناهج التاريخ والتربية الوطنية وكتب الدين، وجميل ان يرفض الوزير الجديد استمرار المهزلة، لكن من يتحمل التكلفة؟ هل من العدل ان يعيث سلفه في المناهج فسادا ثم تتحمل الموازنة العامة عبء تصحيح الخطأ؟؛ من حيث المبدأ، لا خلاف علي ضرورة »الفرم« إلا أن الاجابة عن السؤال الاهم: من يدفع الثمن؟ يظل قائما، حتي تطوق الاجابة العادلة رقاب كل من شارك في مهزلة تطال عقول اجيال، يجب ان تحاط عقولها بالرعاية الامينة، لا ان يتم حشوها بالمعلومات المغلوطة، والمناهج التي تحمل الهوي والغرض ليخدم اهداف ايديولوچية ضيقة تنطلق من محدودية شديدة في الفهم، وهي علي كل حال خارج العصر، وبعيدة كل البعد عن جوهر الدين، وثوابت التاريخ.؛ لا بأس يا دكتور أبوالنصر من ان »تفرم« المناهج الفاسدة المغرضة، إلا ان المفرمة لابد ان تتعامل كذلك مع كل من اوصلنا لمواجهة هذا الموقف.؛ حاكموا الوزير السابق ابراهيم غنيم علي جرائمه في حق ابنائنا، وفي حق المستقبل.؛ فتنة الخوارج الجدد الجمعة:؛ في بيوت الله التي اذن ان يذكر فيها اسمه، يطاردك من يؤله شخوصا ورموزا، يحيطها بقداسة زائفة، تهرب من خطيب يعتلي المنبر وهو غير اهل للامانة، فتصادف آخر اكثر تطرفا!؛ خلال عام اصبح الامر فادحا، فاضحا، حتي اصبحت بعض المساجد طاردة - لاسيما في يوم الجمعة- لاصحاب الفهم الصائب لجوهر الدين، بعد ان تحولت الي مراكز للدعاية الفجة لتيارات وتوجهات ابعد ما تكون عن الوسطية التي تربينا تحت سمائها.؛ مقاطعة الخطيب، اثناء اعتلائه المنبر، او مهاجمته في مناقشة تحتدم عقب الصلاة، باتت مسائل عادية خلال الشهور الاخيرة، ولأن التجاوزات لا يحدها سقف، فإن ردود الفعل الحادة تزداد اسبوعا بعد اسبوع!؛ النبرة الهادئة في الحوارات التالية لصلاة الجمعة حول ما طرحه »الخطيب« اصبحت شيئا من ماض جميل، فكل طرف في الحوار يتمترس وراء معتقداته ورؤيته التي يرفض ما عداها، وبدلا من ان يُقرب الامام وجهات النظر، فإن انحيازه للاكثر تشددا وتطرفا يحول صحن المسجد الي ساحة للمشاحنات بلا حدود!؛ حاولت مرات ان ابتعد عن المشهد ليس هروبا، ولكن حتي امنح نفسي فرصة للتأمل، سعيا لتشخيص يساعد علي ايجاد مخرج آمن يعيد للمسجد دوره التنويري.؛ نعم، الظاهرة كانت موجودة دائما، إلا انها تفاقمت حتي كادت ان تصبح الاصل، تلك هي المسألة.؛ السمكة تفسد من رأسها، تماما هذا ما عانت منه وزارة الاوقاف علي مدي عام تحت عمامة وزير يرعي المتشددين، ويزرع فوق المنابر المنتمين لمذاهب ضالة وافكار منحرفة لاهم لهم إلا بث الفرقة، ونشر الخلاف، كان ذلك بمثابة صب للزيت علي النار، والانحراف بالمساجد عن صحيح دورها، وجوهر وظيفتها كما رسمها الدين الحنيف.؛ خرج الرجل من الوزارة، لكن بعد ان نجح في زرع عناصر لا صلة لها بالدعوة بالموعظة الحسنة والكلمة الطيبة، بل العكس فالتكفير حاضر في خطابهم، يختزلون الدين في القشور والشكليات، ومن لا يلتزم بها فلا مفر من لقاء الشجاع الاقرع والخلود في النار، اي تنفير؟ واي اغفال لسماحة الدين؟!؛ لا ألوم هؤلاء الذين اغتصبوا المنابر علي يدي وزير الاوقاف الاخواني، بل اللوم عليه، والذنب في عنقه لأنه وسد الامر غير أهله.؛ الوزير اياه ختم عمله في وزارة الاوقاف باحتفالية لاحياء ذكري سيد قطب، باعتباره شهيدا، بينما صدر بحقه حكم بالاعدام لانه تآمر علي مصر وليس علي نظام او حاكم، فخطته كانت اغراق مصر وتقطيع اوصالها، بعد ان غرس بذور تكفير المجتمع في آخر مؤلفاته، ووصمه بالجاهلية، وجعل الايمان حكرا علي من يؤمن بافكاره!؛ وزير الاوقاف الجديد امامه مهمة خطيرة، عاجلة، بإعادة الدعاة الحقيقيين لاعتلاء المنابر، لأن أي تهاون لا يعني إلا تهديد مصر بطبعة جديدة من فتنة الخوارج، لا يعلم إلا الله الي أين تقودنا.؛ معالي الوزير حاصر الفتنة دون ابطاء أو تهاون.؛ »بدلة ظابط« السبت:؛ عاوز بدلة ظابط..؛ دون سابق انذار وجه حفيدي يوسف طلبه الي جدته التي لا تقدر علي رفض اي طلب »لأعز الولد«.؛ ولأني غاوي وجع دماغ، ولا استسهل امرا، سألته:؛ ليه يا حبيب جدو؟؛ تأملني في دهشة، وكأني سألت سؤالا ما كان ينبغي لي طرحه، مصمص شفتيه، ثم أجاب: علشان ابقي ظابط كبير، وأخوف الناس الوحشين، وكمان اركب دبابة.؛ ساعات قليلة، وعادت زوجتي ببدلة يوسف، وكانت حريصة وهي تعرضها امامي، ان تكشف عن امنيتها لو أن الله مد في عمرها لتري »ولد الولد، وقد ارتدي زيا عسكريا بعد تخرجه، واغرورقت عيناها بدموع لم تسيطر عليها، وما لبثت ان تماسكت، وقالت والفرحة تغلف حروفها:؛ اسكت.. ناس كتير جدا تشتري لأولادها، وأحفادها، والبعض بغرض الهدية، الكل مقبل علي شراء بدل ضباط، وكأنها موضة.؛ كلمة موضة تجاوز صداها أذني الي نقطة أعمق في ذاكرتي البعيدة، ربما تكون تلك التداعيات القديمة الاقدر علي تفسير تعلق حفيدي وانبهاره الشديد ب »بدلة الظابط« فيقينا ما يراه علي شاشة التلفاز، وما يسمعه من احاديث وحوارات لا تنقطع بين افراد العائلة، لابد انه ترك في نفسه اثرا قويا، هذا فيما يتعلق بيوسف، اما بالنسبة لي فالأمر مختلف.؛ في جيلي كان وقع نكسة 67 قاسيا، اكبر من ان تستوعبه طفولتنا البريئة، فكان ان تضاعفت اعمارنا في أيام قليلة، في هذه الفترة القاسية رصدنا تحولا مثيرا، اقاربنا وجيراننا ضباط القوات المسلحة ما عدنا نراهم بزيهم الرسمي، دائما ما يعودون في اجازاتهم بإزياء مدنية، ونظرات انكسار نلمحها، ولا يستطيعون اخفاءها رغم محاولاتهم المضنية!؛ بعد نصر اكتوبر 73 عاد الزهو من جديد بالزي العسكري حتي ان بعض الشباب ممن تم تجنيدهم عقب الانتصار، ما كانوا يتخلون عن الافرول اثناء اجازاتهم، بل ان »الكاكي« اصبح من الالوان الاكثر شعبية، ليس بين الشباب فقط، ولكن الفتيات ايضا، وفي الاعياد كان الاطفال في عمر يوسف الآن يرتدي معظمهم »بدلة ظابط« ويحاولون في مشيتهم وحركاتهم تقليد الضباط من العائلة او الجيران.؛ ربما يتذكر يوسف بعد سنوات هذه الايام، ولكن متسلحا بوعي الشباب او نضج الرجولة، عندها سوف يفهم بوضوح لماذا طلب من جدته ان تشتري له »بدلة ظابط« سوف يعلم ساعتها ان جيش بلاده قام بالعبور الثاني، وانه انتصر علي الارهاب الاسود الذي لا يقل خطره عن عدو استطاع قهره بانجاز العبور الاول.؛ أحفاد إدريس الأحد:؛ علي نحو ما رأيتهم أحفادا بررة للمبدع الجميل يوسف إدريس.؛ معهم، أو بينهم، أو في حضرتهم تجد ل»التهريج« طعما مختلفا ، نكهة غير تلك التي ترتبط في مخيلاتنا بفكرة محفوظة عن التهريج الرخيص المفتعل، من ثقلاء الظل.؛ لا أعرف لماذا شعرت أن ثمة حبلا سُريا يربطهم بمفهوم المسرح الشعبي، وأنهم امتداد بشكل أو بآخر مع »سامر« الريف المصري في الزمن الجميل، ب»الأراجوز« أيام زمان، ب»خيال الظل« الذي أبدع صلاح أبوسيف في رائعته »الزوجة الثانية« حين وظفه بذكاء شديد، ملتحماً مع الدراما وكأنهما »ضفيرة« واحدة، أو ربما يستدعي لبعضنا- من آخر نقطة في ذاكرته- مسرح الحواري الذي أصبح نسيا منسياً حتي عاد »المهرجون الخمسة« ليلامسوا عبر ابداعهم تلك الاشكال بعد أن كادت تندثر إلا من صفحات الكتب في أكاديمية الفنون، أو فوق بعض الرفوف المتربة في مكتبات الآباء!؛ »المهرج« هنا ليس »أفيجيا« أو ابن نكتة، لكنه يسعي- علي طريقته- للإيهام بحالة »تمسرح« تتلاقي مع المزاج المصري الأصيل الذي عكر صفوه معاناة طويلة، حتي جاء ذاك المهرج مع رفاقه الأربعة ليبرعوا في رسم ابتسامة، أو انتزاع ضحكة صافية من خلال عمل أو عرض، له مقومات واضحة، بالطبع لن تكون في مستوي رائعة يوسف إدريس »الفرافير« لكنها تشعرك ان هؤلاء شربوا من ذات النبع، وانهم يمتون بصلة دم إبداعي لصاحب القامة الباسقة في تاريخ الأدب العربي المعاصر.؛ بعد كل هذه السنوات علي رحيل إدريس، يأتي »المهرجون الخمسة« ليؤكدوا أن مصر ولاّدة، وان الچينات الإبداعية تنتقل من جيل الأجداد، إلي أحفادهم، وأتصور لو أن الدكتور يوسف بيننا، يحتفل معنا بعيد مولده السادس والثمانين- الذي مر قبل أسابيع- لكان أسعد الناس، وهو يشاهد فرقة المهرجين ذات الطموح الذي لا يحده سقف، إذ يخططون لبناء مركز للبروڤات والعروض، والتدريب النفسي للمهمشين.؛ ربما يتذكر أبوالقصة القصيرة، وصاحب اللمسات المبدعة في تاريخ المسرح العربي، ربما يتذكر، ونتذكر معه، حفاوته بعد نكسة يونيو بظهور أحمد عدوية في زمن عبدالحليم حافظ!؛ لو أطل إدريس علينا، ليشاهد معنا »المهرجون الخمسة« في عروضهم الذكية، وكان أولها »حاضر ياباشا«- قبل ثورة يناير بيومين- تتناول فكرة القاء السلطة لظلالها علي مبادئ الحاكم، لو امتد الأجل بالدكتور يوسف إلي هذه اللحظة لاستدعي من مخزونه الشعبي المثل الشهير »اللي خلف ممتش«.؛ ومضات لا تغضب ممن يلجأ لحقه الطبيعي في أن يغضب منك ، راجع نفسك أولا.؛ الذين يلعنون الظلام ، ربما لا يجدون ثمن الشمعة!؛ النار لا تأكل النار فقط ، فقد تلتهم - أيضا - من يتدفأ بها!؛ إذا كان الحلم أبسط ، ربما كان الطريق إليه أصعب!؛