استعدادات بالتحرير لمليونية مواجهة الإرهاب " ربنا معاك يا سيسي " ..." مصر في حماك يا سيسي ".. "فوضناك واحنا معاك تلك هي الكلمة الاولي التي رددها عدد كبير من اهالي منطقة وسط البلد والمعتصمين بميدان التحرير بعد سماعهم كلمة الفريق عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع والذي دعا فيه جموع الشعب المصري بضرورة النزول غدا الجمعة الي جميع الميادين في محافظات الجمهورية في تظاهرات سلمية للحفاظ علي مكتسبات ثورة 30 يوينو.. وقد عبر الاهالي عن سعادتهم لسماعهم خطاب الفريق السيسي بعد مطالبة للشعب للنزول الي ميادين مصر المختلفة للحفاظ علي مكتسبات الثورة التي اطاحت بحكم جماعة الاخوان المسلمين ونظام الرئيس المخلوع مرسي حيث قام المواطنون برفع شعار "فوضناك ياسيسي واحنا معاك ".. تفويض الجيش واكد المواطيون علي تفويضهم الكامل لوزير الدفاع وقواتنا المسلحة في القضاء علي الارهاب بسيناء ومختلف الميادين التي راح فيها الدم المصري بغرارة بجانب تصحيح مسار الثورة واعادة الحقوق الي اصحابها والقضاء علي البلطجية والارهابيين الذين يهددون امن البلاد واشاروا الي انهم سوف يلبون نداء الفريق عبد الفتاح السيسي لان معني ان وزير الدفاع يطالب الشعب بالنزول فهذا هو مايسمي بالنداء ويجب تلبية نداء الوطن مهما كلفنا من حياتنا. يقول وليد سعيد مهندس كمبيوتر انه شعر بسعادة بالغة بعد سماعه خطاب الفريق السيسي امس لحث الشعب بضرورة النزول يوم الجمعة القادمة للحفاظ علي مكتسبات ثورة 30 يونيو .. ووجه ووليد رسالة الي الشعب المصري بضرورة الالتزام بالسلمية الكاملة كما حدث يوم 30 يونيو الذي خرج فيه جميع اطياف الشعب لاسقاط رئيس من وجهة نظرهم لا يصلح لان يكون رئيسا لمصر لان السلمية هي السلاح الوحيد الذي يجلب كل ما يريده الانسان ضد اضخم واكبر الاسلحة والمدافع. ومن جانبه اكد عيد حسن محمد مدرس ثانوي ان الشعب المصري يجب ان يكون سندا للجيش المصري الذي اذا غفل ثانية واحدة ستغرق مصر في نفق مظلم وكبير كما عبر عيد عن تأييده الشديد لخطاب الفريق السيسي بدعوة الشعب المصري للنزول في مليونية الغد. يقول عادل احمد عبد الرحمن صاحب مقهي بميدان التحرير ان خطاب الفريق اول السيسي اعاد الحماس الي نفوس الشعب بعد 30 يونيو والاحداث التي شهدتها مصر طيلة الفترة السابقة واكد انا واسرتي نفوض الجيش والشرطة في القضاء علي الارهاب ومن يعبثون بأمن البلاد. اما حسن مصطفي اسماعيل 29 سنة موظف بمجمع التحرير فقال الشعب جميعا سيخرج من اليوم وليس يوم الجمعة كما طالب السيسي لان الجميع اصبح خائفا من ان تسرق ثورته عن طريق مؤيدي المعزول مرسي وسيطرتهم علي مناطق بعينها سببت شللا مروريا بجميع محافظات مصر.. وانه متفق في الرأي مع وزير الدفاع الذي يؤكد يوما بعد يوم ان افكاره تنبع من مصلحة الشعب ولذلك فاز باحترام ومحبة الشعب والطريق المصري له وتؤكد كلامة كريمة السيد ربة منزل مشيرة الي ان هذا الخطاب جاء ليدافع عن الثورة المصرية وعلي مبادئها. وكان ميدان التحرير صباح امس وقبل كلمة السيسي قد شهد حالة من الهدوء التام في ظل استمرار الاعتصام للمطالبة باستكمال اهداف ثورة 30 يونيو.. حيث استعد الميدان الي جمعة "لا للإرهاب " القادمة لاعلان رفض الشعب المصري دعوات العنف التي اطلقها انصار الرئيس المعزول محمد مرسي واستكمال اهداف الثورة .. كما قام المتظاهرون بوضع الرمال والحواجز الحديدية والاسلاك الشائكة علي جميع مداخل ومخارج الميدان خوفا من هجوم انصار المعزول مرة اخري بالميدان كما قامت قوات الامن المركزي بالانتشار اعلي كوبري قصر النيل ومحيط الجامعة العربية لتأمين المنشآت الحيوية والمعتصمين .. واستمر اغلاق ميدان التحرير جزئيا امام حركة المرور .. كما استمر تواجد مائدة الرحمن والتي تستعد لاحضار الفطار. شن المتظاهرون بميدان التحرير حالة من الهجوم الشديد علي انصار الرئيس المعزول واعضاء جماعة الاخوان المسلمين بعد ان تسربت معلومات عن قيام اعضاء الجماعة بحالة من الشغب واعمال العنف يوم الجمعة القادمة حيث اكدوا انهم سوف يدافعون عن امن البلاد مع قواتنا المسلحة ورجال الشرطة مهما كلفنا من حياتنا واشاروا الي انهم لن يسمحوا لاحد بسرقة ثورتنا الثانية العظيمة والتي قمنا من خلالها بالنزول الي جميع الشوارع والميادين من اجل إسقاط نظام حول البلاد الي ساحة من الفوضي.. واكد المتظاهرون وقالوا انهم سيقومون بتزويد اللجان الشعبية حول ميدان التحرير ومولات ومحلات وسط القاهرة كما انهم سيتواجدون امام مبني ماسبيرو والجامعة العربية لتأمينه خوفا من وقوع اي اعمال شغب بالميدان .. ووجه متظاهرو التحرير الي اعضاء جماعة الاخوان المسلمين رسالة "ارهابكم لن يخيفنا واياكم واعمال العنف ". النهضة ترفض الخطاب وعلي جانب آخر فقد سادت حالة من الغضب والضيق الشديد بميدان النهضة المعتصم فيه انصار الرئيس المعزول محمد مرسي بعد سماعهم كلمة الفريق عبد الفتاح السيسي بدعوة المواطنين بضرورة النزول يوم الجمعة القادمة الي جميع الميادين.. حيث اكدوا ان ما طلبه السيسي يعتبر استمرارا للانقلاب علي شرعية الرئيس محمد مرسي واستمرار الدعوة الي العنف واشاروا الي ان دعوة السيسي الي الشعب المصري بالنزول من الممكن ان تحدث حربا اهلية في ظل قيام انصار المعزول بتنظيم مليونية غدا الجمعة تحت شعار »الخلاص«. فيقول سيف الدين احمد احدي معتصمي ميدان النهضة انه ضد خطاب الفريق السيسي لدعوة الشعب للنزول يوم الجمعة القادمة معتقداً انه ستقع حرب اهلية بين جميع طوائف الشعب خاصة وان معتصمي النهضة ورابعة سيبدأون بالحشد في جميع ميادين القاهرة للتأكيد علي شرعية الرئيس المعزول مرسي. وفي السياق ذاته عبر قاطنو منطقة بين السرايات والنهضة عن تأييدهم لخطاب الفريق السيسي الذي اعاد الحماس مرة اخري الي جموع الشعب وجهوا رسالة الي الشعب بضرورة الالتزام بالسلمية التامة كما قام اهالي منطقة بين السرايات بتفويض السلطة الجيش والشرطة. كما أيدت حركة اقباط من اجل مصر كلمة الفريق السيسي في النزول الي جميع الميادين لتحقيق اهداف الثورة وهو القضاء علي الإرهاب وتفوض المؤسسة الرئاسية بجميع إمكانياتها والمؤسسة الشرطية والمؤسسة العسكرية للتدخل للقضاء علي الإرهاب في كل ربوع مصر وفض أي اعتصامات تدعو إلي نشر الفوضي وتحويل شوارع مصر إلي حرب عصابات والاقتتال بين أبناء الوطن الواحد. إن عدو الشعب المصري مازال يعمل وبقوة ضد إرادة الشعب وأننا نفوض الفريق أول عبدالفتاح السيسي بصفته للقضاء علي كل أشكال العنف في الشارع المصري وعودة الهدوء لمجتمعنا المتسامح بطبيعته. ونحذر كل القوي التي تساند الإرهاب داخل مصر وخارجها ونؤكد أنها لن تنجو بفعلتها من عقاب الشعب المصري. غضب في رابعة سيطرت حالة من الغضب أمس علي متظاهري رابعة العدوية المؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسي عقب كلمة الفريق أول عبدالفتاح السيسي واعترضوا علي كلمته وقامت مجموعة من السيدات والشباب بالوقوف أمام المنصة الرئيسية ورددوا الهتافات المناهضة للسيسي والمؤيدة لمرسي. كما خلت المنصة الرئيسية من جميع القيادات في الصباح الباكر حيث تمارس نشاطها بعد الافطار وتؤكد الاستمرار في الاحتشاد في جميع الميادين لرفضهم الانقلاب العسكري علي حد قولهم مؤكدين الشرعية والإرادة الشعبية. وواصل المعتصمون المؤيدون للرئيس المعزول اعتصامهم للأسبوع الرابع علي التوالي للتأكيد علي مطالبهم بعودة د. محمد مرسي لسدة الحكم والقصاص من قتلة أحداث الحرس الجمهوري.. وقد أكد المعتصمون الاحتشاد غدا بميادين مصر استعدادا لمليونية »الخلاص« أو يوم »الفرقان«.. مؤكدين ان أعمال القتل والعنف التي تمارس ضدهم من قبل القوات المسلحة وأفراد الشرطة لا ترهبهم. تأمين المعتصمين قامت اللجان بتأمين الاعتصام بإغلاق مداخل ومخارج المنطقة خوفا من اندساس أي من العناصر المعارضة ووقوع اشتباكات حاملين العصي والشوم محتمين بالأسلاك الشائكة وأجول الرمال والمتاريس الحديدية وقاموا ببناء الحوائط الخرسانية تحسبا لأي هجوم عليهم. وقال أحد المعتصمين عن رأيه حول خطاب الفريق السيسي وزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة ويدعي المهندس »سيد بكري« إن هذا الخطاب هو استمرار للنجاح الوحيد للفريق السيسي بعد الانقلاب العسكري الذي يتمثل في حشد المواطنين في الميادين وان هذا الخطاب ليس له أي قيمة باعتباره صادرا من وزير الدفاع فليس له أن يصدر خطابا سياسيا للشعب الا ليؤكد به ان ما حدث في 03 يونيو هو انقلاب عسكري وكان الأجدر ان يقوم رئيس الدولة المؤقت بإلقائه. أضاف ان الفريق السيسي أراد من خطابه هذا حشد المواطنين لإثارة العنف والبلبلة حتي يكون لهم دور في فض جميع الاعتصامات الخاصة بمؤيدي الرئيس فإن هذا خطأ كبير لانه سوف يضرب فئة بفئة أخري ويكون هذا سببا لاتساع الفجوة بين المصريين وهذا ما لم يفعله الرئيس المنتخب بعد النصر الكبير وفوزه برئاسة الجمهورية. وأضاف ان هذا الخطاب لا يعني لنا أي شيء حيث ان أول موعد لعملنا هو ثالث أيام عيد الأضحي وحتي هذا التاريخ نحن مرابطون في الميادين حتي تتحقق لنا إحدي الأمنيتين.. العودة منتصرين أو الاستشهاد.. وحول ما يتردد من شائعات حول تعذيب الصحفيين هذا غير صحيح ولدينا مركز إعلامي يتبني حركة صحفيين ضد الانقلاب بدأ بعشرة صحفيين ووصل إلي حوالي 006 صحفي وان كانت لدينا اعتراضات لبعض الصحف التي تقوم بمهاجمتنا الا اننا لا نقوم بإيذاء أحد.
