القدس لنا.. القدس.. القدس.. مهما طال الزمان وبعد المكان.. فهي لنا.. وستعود ان آجلا.. او عاجلا.. القدس تستغيث.. ومسجدها الاقصي.. اقصاها ثالث القبلتين.. يناديكم.. يناديكم يا عرب يا مسلمين.. يا مسيحيين.. يا يهود.. خُلَّصْ بعيدا عن الصهيونية العمياء.. نعم.. ان ملائكة وجن القدس تستغيث.. ونحن ننبه.. وندق مع كل دول العالم نواقيس الخطر.. بل الاخطار التي تحدث بأيدي الصهاينة. ان العالم يدرك ان ازهي عصور القدس واقصاها كانت وتكون وهي تحت الادارة الاسلامية.. ويشهد بذلك المسيحيون شرقا وغربا. .. القدس لنا.. وأقصاها.. هذا ما اتمني ان يتحرك به وله الحكام المسلمون والعرب بعد القمة العربية الماضية ونترقب القمة الاستثنائية القادمة في شهر اكتوبر- ان شاء الله- وما اتمناه ويتمناه المثقفون وعشاق السلام وبشفافية النفوس العربية والاسلامية ان نعمل جميعا بكل حزم وعزم.. دون انتظار لقمة مضت او قمة آتية.. ولا نبكي علي اللبن المسكوب. وأعمال في المسجد الاقصي.. وتخريب وهدم لمعالم الاقصي.. تحت ادعاءات كاذبة بالية بحقوق لهم ولمعبد داود وسليمان وبعد ان اثبتت كل الحفريات بما فيها حفريات منظمة اليونسكو وغيرها بطلان ادعاءات الصهاينة. ان القدس تدخل الان مرحلة الخطر.. الخطر الداهم.. بشهادة واعترافات حكام اسرائيليين . ان القدس وأقصاها ينادونكم.. يا عرب يا مسلمين.. اغيثونا.. ويصرخ وتصرخ كل حُرَّة وحُرَّ.. واقدساه.. واأقصاه.. من خلافات الفلسطينيين قبل عبث الاسرائيليين.. وأقصاه من الهدم والردم للمقدسات الاسلامية والمسيحية.. واأقصاه.. يا كل المنظمات العربية.. القادرة علي التحرك واتخاذ مواقف مؤثرة.. واأقصاه لكل من يقدر علي الصَدّ والرَدْ ضد تصرفات الصهاينة.