الضحايا رفضت المستشفيات استقبالهم تسبب عدم وجود أماكن للعناية المركزة بعدد من المستشفيات بينها قصر العيني في مأساة لأسرة انفجرت فيها أنبوبة البوتاجاز لتحرق الأم والزوجة والابنه والابن وابن العم وتشوههم تماما. القصة بدأت مساء السبت عندما فوجيء رضا بيومي بالحادث فأسرع بأسرته المنكوبة للقصر العيني بحثا عن النجدة والعلاج والضحايا بين الحياة والموت متأثرين بجروحهم وحروقهم الشديدة وكان الرد كالصاعقة لا توجد أماكن بالرعاية المركزة وعبث رغم البكاء والتوسل فشلت محاولات علاجهم في المستشفي العريق. يسرع بيومي بأسرته بعد ان توفي الابن أمين لعدم تلقيه أي علاج بأمه وابنته وابن عمتهم وزوجته بحثا عن مستشفي آخر من بين 21 مستشفي طرق أبوابها وكانت الاجابة لا توجد أماكن او ترفض استقبال حالات الطوارئ الحرجة، حتي الخط الساخن لوزارة الصحة اكتشف المواطن البرئ رضا انه مع الأسف لا يرد مطلقا ووسط ذهوله ماتت زوجته بسبب حروقها الشديدة ليخرج بضرب كفا بكف وهو يردد حسبي الله ونعم الوكيل ويتساءل أليس من حقنا نحن الغلابة بعد الثورة ان نجد ابسط أنواع العلاج حتي في الحالات الطارئة.