د. فتحي سرور : خطاب مبارك انحياز للفقراء.. وتأكيد علي الالتزام بنزاهة الانتخابات

ترشيح الوطني لأكثر من عضو علي مقعد واحد شأن داخلي وكل حزب حر في اختياراته

أكد الدكتور أحمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب أن خطاب الرئيس حسني مبارك الذي ألقاه علي انه بمثابة انحياز واضح وجديد من الرئيس لصالح الطبقات محدودة الدخل والفقيرة، وتأكيد جديد من سيادته بالالتزام بنزاهة الانتخابات البرلمانية المقررة يوم 82 نوفمبر الحالي.. وقال الدكتور سرور في تصريحات صحفية إن الخطاب المهم الذي ألقاه الرئيس يعكس رؤية واضحة لبرنامج الحزب نحو تحقيق التنمية بخطط مدروسة بهدف رفع مستوي المعيشة والدخول وتحقيق الاستقرار والأمن. وأشار إلي أنه تم اعلان البرنامج الانتخابي اليوم وهذا برنامج انتخابي للحزب الوطني وليس برنامج مرشح بعينه ونفي وجود برنامج خاص لكل مرشح في دائرته. مؤكدا أنه يوجد برنامج واحد للحزب الذي ينتمي إليه المرشح والشعب يجري مفاضلة بين المرشحين علي أساسين الأول الانتماء الحزبي وفقا لبرنامج حزبه وثانيا كفاة المرشح وقدرته علي تنفيذ هذا البرنامج المتعلق بالدائرة أو بالشعب كله وموضحا أن المستقلين ليس لهم برنامج انتخابي. وحول ترشيح الحزب الوطني لأكثر من مرشح علي مقعد واحد في العديد من الدوائر الانتخابية ذكر انها مسألة حزبية داخلية ويستطيع أي حزب آخر تطبيقها باعتبار أن كل حزب حر في اختياراته والكلمة العليا في الاختيار لإرادة الناخبين. ونفي الدكتور سرور أي علاقة للجنة العليا للانتخابات وهذا التصرف الحزبي، وكذلك تدخلها في تحديد عدد المرشحين علي المقعد.
ووصف أصحاب دعوة حتمية انعقاد المجلس في يوم 8 نوفمبر الماضي اسوة بمجلس الشوري لبدء دورة برلمانية جديدة ورفعها بعد ذلك لحين انتخابات المجلس الجديد بأنه جهل دستوري موضحا أن نصوص الدستور متكاملة ولا تتناقض فيما بينها، حيث إن المجلس استنفد دوراته الخمسة في الفصل التشريعي فلا يمكن أن ينعقد مرة أخري ونص الانعقاد يسري علي المجلس الجديد بحكم تكامل نصوص الدستور. وحول احتمال انعقاد الجلسة المشتركة لمجلسي الشعب والشوري خارج مبني المجلس بسبب ضيق المكان بعد اضافة كوتة المرأة اوضح الدكتور سرور ان الدستور منح رئيس المجلس حق تحديد مكان لانعقاد المشترك وتلك رخصة تتوقف علي الظروف ولم يحن وقتها بعد وستتحدد بعد اعلان نتائج الانتخابات وبدء الاستعدادات للانعقاد المشترك.