محمد عبدالمقصود خطف الجنود السبعة في سيناء عمل خسيس وجبان ارتكبه ارهابيون لايمتون الي الاسلام الذي يرفعون رايته يستهدفون من وراء هذا العمل الي جر القوات المسلحة الي مواجهة ماكان أغنانا عنها هذه الأيام.. وهو عمل مخطط له بعناية لشغل الجيش عما يدور علي الساحة الداخلية.. خصوصا بعد ما أعلن وزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسي أن الجيش ملك الشعب ولن ينحاز إلا للشعب. الذين خططوا لهذا العمل الجبان خطفوا جندا أعزل عائدين من أجازتهم للدفاع عن حدود بلاده ضد المخاطر الخارجية.. فاذا بهم يواجهون الخطر من بعض المارقين في الداخل.. واعتقد لو أن هؤلاء الجنود يحملون سلاحهم ما كان هولاء الجبناء يستطيعون أن يمسوا شعرة منهم.. واستمرارا في الخطة المرسومة لهم عصبوا أعين الجنود وعرضوا فيلما علي الفيديو لهم وهم يركعون والسلاح مصوب الي رءوسهم بهدف إظهار هؤلاء الجنود في صورة مذلة للمؤسسة التي ينتمون اليها.. وبالتالي اثارة النخوة العسكرية في قيادات وضباط وجنود هذه المؤسسة لتخليص زملائهم وبالتالي يجرونهم الي المواجهة. الذين نفذوا هذا المخطط مأجورون بكل ما تعنيه هذه الكلمة من معني.. الخسة ديدنهم.. ليسوا وطنيين ولايعرفون معني الوطنية.. ولا يفهمون مغزي ماقاموا به من عمل.. ولكنهم نفذوا هذه العملية بأوامر سادتهم.. ان أي فرد في هذا الوطن تجري الدماءالمصرية في عروقه لا يمكن ان يتعرض لأي رمز من رموز عزة الوطن وهو الجيش بأي اساءة.. ولكن ما يجري في عروق هؤلاء دم فاسد.. وسوف نتخلص قريبا من هؤلاء الخونة الارهابيين. وأيا كانت نتيجة العملية التي يقوم بها الجيش والشرطة في سيناء لانقاذ هؤلاء الجنود من براثن هؤلاء الخونة فإنه لابد أن تستأصل شأفتهم وتطهير أرض الفيروز منهم جميعا وألا يتوقف الامر علي تخليص الجنود السبعة بل تمتد هذه العملية لدك حصون هؤلاءالخوارج ومن يأتمرون بأمرهم.. والشعب كله وراء الجيش والشرطة في هذا العمل حتي يشعر أن سيناء قد تم تطهيرها من الخونة كما نجح الجيش في حرب 3791 من تطهيرها من العدو المحتل.