عقلاء كثيرون يؤكدون أن الحل الأمثل، لمنع الفتنة الطائفية من أن تطل برأسها الخبيث من جديد، لتأجيج الفرقة بين أبناء الوطن، هو البحث عن الجذور الدفينة المؤدية إليها، بدلا من الكلام المعسول بين أقطاب المشكلة، مدعوما بالأحضان.. والبوس، حرصا علي دوام العناق الأبدي بين الهلال والصليب، الذي تدمره بعض القنوات الفضائية الدينية، التي تغتال بفتاواها المتطرفة والمستفزة، كل أمل لدعم المحبة والتلاحم.. في النفوس، في ظل دولة إنفرط عقد الإنضباط بها، تركت لها الحبل علي الغارب، فتمادت في نشر أحقادها، بفكرها المتعصب.. المهووس!