دعوة رمضانية كريمة من ماهرحلمي خليل رئيس مجلس إدارة جمعية ثمرة المحبة القبطية الأرثوذكسية تبرهن علي ترابط الأمة في مواجهة نارالفتنة التي أشعلها نظام بائد تفنن عبرالسنين في تأجيج الفرقة ونشرمخالب الحقد في نسيج الشعب الذي لن يتآكل لما يحملة من روابط ضربت جذورها في الأرض حاضنة للهلال والصليب. وتأتي الدعوة لتؤكد ثمرة المحبة القبطية المسلمة عبرالزمن وتدعو للتماسك بين عنصري الأمة الذي أثبت أن مصروحدة واحدة مسلمين ومسيحيين في رسالة قوية تمحوما إرتكبه أعداء الوطن لإحداث الفرقة . وإذا كانت الثورة أنهت الفساد والظلم فإنها دعوة قوية من جمعية ثمرة المحبة القبطية لتوحيد قوي الشعب لزيادة الإنتاج ودوران المصانع وعودة الروح فهي السبيل لرفعة الوطن وإعلاء رايته. إنها دعوة للتكاتف ونبذ الخلاف وبداية طيبة من جمعية ثمرة المحبة التي نأمل أن تحذو كافة الجمعيات مسلمة ومسيحية حذوها لنبدأ جميعا في إذابة الرواسب ونفض الغبارالذي شاب علاقتنا التي أثبت التاريخ صلابتها عبر السنين.