أكد مجدي حمدان امين العمل الجماهيري بحزب الجبهة الديمقراطية وعضو المكتب التنفيذي بجبهة الانقاذ أن معظم قيادات جبهة الانقاذ والمنتمين فعليا لثورة ( 25 يناير) يرفضون انضمام الفريق احمد شفيق الي جبهة الانقاذ ويرون انه (صبي مبارك المدلل) وأن كل من ينادي بضمة الي جبهة الانقاذ هو من مستفيديه. واوضح انه يرفض تماما تلك الفكرة وان الكثير من قيادات الصف الثاني في جبهة الانقاذ يشاركونة الرأي مؤكدا ان انتخابات الرئاسة الماضية لم تكن مؤشراً فعلياً علي شعبية احمد شفيق. من جانبه اكد المهندس حاتم عزام نائب رئيس حزب الوسط ان مصطلح "الاخونة" اصبح يعبر بلا منازع عن مفهوم الابتزاز السياسي، وتجلي ذلك حين أطلق جنرال الثورة المضادة الهارب في اشارة الي الفريق احمد شفيق بياناً أذاعه علينا أتباعه واتهم البيان جبهة الإنقاذ بالاخونة والسير في ركاب سياسة الإخوان ، وذلك " ابتزازاً" منه لجبهة الإنقاذ لترضخ لطلبه بأن تكون هي المحضن " لغسيله سياسياً" ليصير أحد رموز الثورة والمعارضة. واضاف عزام انه خيراً فعلت جبهة الإنقاذ بهذا الرفض، حين قررت ألا تسقط في شراك هذا الشعار "الأخونة " وما يمثله من ابتزاز سياسي أصّلت له هي نفسها من قبل ، علها تنجح في مراجعة حقيقية تتبرأ فيها من ارتباطها برموز النظام السابق وأنا أعلم أن هناك من بينها من يرفض ذلك حقيقة وإن كانوا قلة غير مؤثرة في قراراتها. واشار نائب رئيس حزب الوسط الي أنه بعد هذا الرفض، قد نشهد خروج مكونات سياسية من جبهة الإنقاذ لتلتحق بفلول النظام السابق في سياق آخر يسمح بهذا، لأنهم قد لا يمتلكون من الارادة أوالقدرة - بحكم الارتباط والنشأة والتاريخ والمصالح - أن يمارسوا العمل السياسي بشكل مختلف بعيداً عن منظومة الحزب الوطني المنحل الذي ثارت الثورة لإسقاطه هو وما يمثل من سياسات.