أكد المهندس حاتم عزام، نائب رئيس حزب الوسط، أن مصطلح "الاخونة" أصبح يعبر بلا منازع عن مفهوم الإبتزاز السياسي، وتجلي ذلك أمس الأول حين أطلق جنرال الثورة المضادة الهارب، أحمد شفيق، بياناً أذاعه علينا أتباعه، ولا عجب أن أتباعه هم أبواق المشير طنطاوي والمسبحين بحمده فترة الحكم الاستثنائي للمجلس العسكري لشؤون البلاد في المرحلة الانتقالية- وأتهم البيان جبهة الإنقاذ بالاخونة والسير في ركاب سياسة جماعة الإخوان المسلمين، وذلك "ابتزازاً" منه لجبهة الإنقاذ لترضخ لطلبه بأن تكون هي المحضن "لغسيله سياسياً" ليصير أحد رموز الثورة والمعارضة!. وقال في تصريح له اليوم:"خيراً فعلت جبهة الإنقاذ بهذا الرفض، حين قررت ألا تسقط في شراك هذا الشعار "الاخونة" و ما يمثله من ابتزاز سياسي أصّلت له هي نفسها من قبل، علها تنجح في مراجعة حقيقية تتبرأ فيها من ارتباطها برموز النظام السابق، وأنا أعلم أن هناك من بينها من يرفض ذلك حقيقة وإن كانوا قلة غير مؤثرة في قراراتها، بعد هذا الرفض، قد نشهد خروج مكونات سياسية من جبهة الإنقاذ لتلتحق بفلول النظام السابق في سياق آخر يسمح بهذا، لأنهم قد لا يمتلكون من الإرادة أو القدرة - بحكم الارتباط و النشأة والتاريخ والمصالح، أن يمارسوا العمل السياسي بشكل مختلف بعيداً عن منظومة الحزب الوطني المنحل الذي ثارت الثورة لإسقاطه هو وما يمثل من سياسات".