قال مجدى حمدان أمين العمل الجماهيري بحزب الجبهة الديمقراطية وعضو المكتب التنفيذي بجبهة الإنقاذ،أن معظم قيادات الجبهة يرفضون انضمام الفريق أحمد شفيق ويروا انه"صبي مبارك المدلل". وأوضح أنه يرفض تماما تلك الفكرة وان الكثير من قيادات الصف الثاني في جبهة الإنقاذ يشاركونه الرأي ،مؤكدا أن انتخابات الرئاسة الماضية لم تكن مؤشر فعلي على شعبية احمد شفيق حيث أنة لم يكن امام الكثيرين الا خيار للاختيار مابين السيئ والأسوأ. من جانبه أكد المهندس حاتم عزام نائب رئيس حزب الوسط أن مصطلح "الاخونة" أصبح يعبر بلا منازع عن مفهوم الابتزاز السياسي، و تجلي ذلك حين أطلق جنرال الثورة المضادة الهارب في إشارة إلى الفريق احمد شفيق بياناً أذاعه علينا أتباعه واتهم البيان جبهة الإنقاذ بالاخونة و السير في ركاب سياسة الإخوان ، وذلك " إبتزازاً" منه لجبهة الإنقاذ لترضخ لطلبه بأن تكون هي الحضن " لغسيله سياسياً" ليصير أحد رموز الثورة و المعارضة. وأضاف عزام انه خيراً فعلت جبهة الإنقاذ بهذا الرفض، حين قررت ألا تسقط في شراك هذا الشعار "الاخونة " و ما يمثله من إبتزاز سياسي أصّلت له هي نفسها من قبل ، علها تنجح في مراجعة حقيقية تتبرأ فيها من إرتباطها برموز النظام السابق و أنا أعلم أن هناك من بينها من يرفض ذلك حقيقة وإن كانوا قلة غير مؤثرة في قراراتها. وأشار نائب رئيس حزب الوسط إلي انه بعد هذا الرفض، قد نشهد خروج مكونات سياسية من جبهة الإنقاذ لتلتحق بفلول النظام السابق في سياق آخر يسمح بهذا، لأنهم قد لا يمتلكون من الإرادة أو القدرة - بحكم الارتباط و النشأة و التاريخ و المصالح- أن يمارسوا العمل السياسي بشكل مختلف بعيداً عن منظومة الحزب الوطني المنحل الذي ثارت الثورة لإسقاطه هو و ما يمثل من سياسات.