أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني بدولة الامارات أن التحقيقات التي أجريت والتفاصيل المأخوذة من موقع حطام طائرة الشحن الامريكية " يو بي إس" التي تحطمت في سبتمبر 2010 بما في ذلك إفادات شهود العيان لحظة سقوط الطائرة لم تثبت وقوع انفجار علي متنها .وأكدت الهيئة أن التحقيقات التي تمت بشأن الحادث بعد استعادة المعلومات بالكامل الموجودة في الصندوقين الاسودين تظهر انه لا يوجد أدلة صوتية او بيانية او اية مؤشرات تدعم فرضية وقوع انفجار في الطائرة.وقالت الهيئة العامة للطيران المدني ان هذا لا يعني انه لن يتم أخذ الإدعاء حول وقوع انفجار علي محمل الجد وان الهيئة تحقق في هذا الإدعاء ..وفي تقريرلرويترز قال مسؤول أمس السبت ان هيئة الطيران بدولة الامارات العربية المتحدة بدأت تحقيقا في اعلان تنظيم القاعدة مسؤوليته عن تحطم طائرة تابعة لشركة يونايتد بارسيل سيرفس (يو.بي.اس) في دبي في سبتمبر أيلول ولكنها لم تجد أي صلة حتي الان.وكان تنظيم القاعدة في جزيرة العرب أعلن في بيان علي احد المواقع الاسلامية يوم الجمعة مسؤوليته عن تحطم طائرة تابعة لشركة (يو.بي.اس) في دبي حيث لقي اثنان من أفراد الطاقم حتفهما وعن محاولة فاشلة لارسال طردين ناسفين للولايات المتحدة الاسبوع قبل الماضي.وقال سيف السويدي مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني بالامارات لرويترز هاتفيا انه لا يوجد حتي الان دليل يربط تحطم طائرة شركة (يو.بي.اس) بهجوم ارهابي ولا يوجد دليل علي وجود مواد ناسفة علي متنها. وأضاف أن هذا لا يعني انه لن يتم أخذ هذا الاعلان علي محمل الجد مشيرا الي أن الهيئة تحقق في هذا الاعلان..وصرح متحدث باسم شركة (يو.بي.اس) في الولاياتالمتحدة بأن الشركة ليس لديها تأكيد مستقل بخصوص سبب تحطم الطائرة من طراز بوينج 747-400 التي كانت متجهة لالمانيا بعد أن أبلغ الطيار عن حريق ودخان في قمرة القيادة..وقال السويدي ان الدليل الرئيسي لدي الهيئة العامة للطيران المدني هو أنه لم يحدث تغيير في الضغط داخل الطائرة مضيفا أنه لا يعتقد أنه من الممكن أن يكون هذا هو الوضع اذا وقع انفجار اذ أنه سيحدث انذاك تغيير مفاجيء في الضغط..وتابع أن الدليل يوضح أنه كان هناك حريق علي متن الطائرة ولكن لم يحدث انفجار..وقال مسؤول عن مكافحة الارهاب في واشنطن ان ثمة مؤشرات قوية عن مسؤولية تنظيم القاعدة في جزيرة العرب عن محاولة فاشلة لارسال طردين ناسفين للولايات المتحدة ولكن واشنطن لا يمكنها تأكيد ان التنظيم وراء تحطم طائرة شركة (يو.بي.اس) في الثالث من سبتمبر.