أناب الرئيس محمد مرسي أمس كلا من د.باكينام الشرقاوي ود.عماد عبدالغفور، مساعدي الرئيس للشئون السياسية والتحول الديمقراطي ود.أيمن علي، رئيس الإدارة المركزية للإعلام بالرئاسة، وذلك لحضور العزاء الذي تقيمه الكنيسة علي ضحايا احداث الخصوص بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.. وقال المستشار إيهاب فهمي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، في تصريح له ان الرئيس مرسي في تواصل دائم مع الكنيسة لمتابعة تداعيات أحداث العنف التي شهدها محيط الكاتدرائية القبطية بالقاهرة هذا الأسبوع.. وشدد فهمي علي ان الرئاسة »لن تتهاون في أي جرم ومعاقبة أي مرتكب جريمة، وتتابع التحقيقات، وستعلن علي الرأي العام فور الانتهاء منها«. وفي نفس السياق أكد د. عصام الحداد مساعد رئيس الجمهورية للعلاقات الخارجية والتعاون الدولي إن مؤسسة الرئاسة لن تسمح بأية محاولات لتقسيم الأمة أو الوقيعة بين المصريين تحت أي ذريعة، وقال الحداد أن الرئاسة تؤكد رفضها الكامل للعنف بجميع أشكاله ، وأن الرئيس محمد مرسي يبذل كافة ما في وسعه لتحقيق سيادة القانون ومساءلة المتسببين في أحداث الخصوص التي جرت الجمعة الماضية. جاء ذلك في بيان باللغة الانجليزية علي الفيس بوك وأكد الحداد أن أعمال العنف أصبحت غريبة علي المجتمع المصري وأن الدولة تسعي للتغلب علي تلك الأعمال من خلال عدد من الإجراءات التشريعية والأمنية، وأضاف الحداد أن الرئيس محمد مرسي أعطي تعليمات لوزارة الداخلية بضبط النفس في التعامل مع أعمال العنف ومراعاة التوازن بين حق المواطنين في التظاهر وحرية التعبير وحق جميع المواطنين في الأمن والسلامة. وأشار الحداد الي أن الرئاسة بذلت قصاري جهدها لإحتواء الموقف في احداث مدينة الخصوص وماتبعها من أحداث أمام الكاتدرائية ، من خلال تحركات وزارة الداخلية والدفع ب12 سيارة أمن مركزي و 4 مدرعات ، فضلا عن زيارة وزير الداخلية الكاتدرائية مساء الأحد. وشدد د.عصام الحداد علي أن الرئيس مرسي عبر عن قلقه البالغ من تلك الأحداث "المؤسفة" وأعطي تعليماته الي كافة السلطات لحماية أرواح وممتلكات المواطنين ، بجانب إجراء تحقيق فوري في الحادث وسرعة ضبط المتورطين ، وإعلان نتائج تلك التحقيقات في أقرب وقت علي الرأي العام ، موضحا أن مرسي أكد في اتصال هاتفي مع البابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية أن الهجوم علي الكاتدرائية بمثابة هجوم شخصي عليه.