دينا رامز دينا رامز.. وجه تليفزيوني ناصع الحضور يحمل براءة الطفولة والعفوية والألفة.. مع عقل سليم جميل.. جاد.. مبتسم دائما.. ترفض دائما الإفصاح والحديث عن نفسها.. فبرامجها وتميزها.. مع طلتها الهادئة تجعلك تتابع ما تقدم بود الكلمات.. وطزاجتها.. ورائحتها الذكية التي تشع من بين سطور حواراتها مع أي نجم أو ضيف يكون معها. منذ بداياتها الأولي علي شاشة القناة الثالثة.. عرف المشاهد أن هذا الوجه وتلك الملامح.. وتنوع الافكار.. والحضور سيكون كل هذا عنوان كبير لمشروع نجمة تليفزيونية قادمة وهذا ما حدث.. فبعد سنوات قليلة كان انتقالها للقناة الأولي لتحقق خطوة فارقة من خطوات النجاح.. عرفتها منذ البدايات الأولي.. خجولة الطبع.. حاضرة الذهن.. تبتسم للدنيا والبشر دائما وكان لبرنامج بدون مونتاج نقطة التحول والتوهج في حياتها.. لتنطلق.. وتنتقل كالفراشة الرقيقة بين الزهور... والقنوات التليفزيونية.. من قناة أوربيت إلي روتانا إلي التليفزيون المصري.. والآن في محطة أخري متميزة في قناة صدي البلد. تراكم الخبرات.. أعطاها المزيد من التميز والانطلاق لتصبح بعد سنوات قليلة أصغر رئيس قناة تليفزيونية ولكنها لم تستمر طويلا لتعود لتبحث عن الجديد الذي تقدمه كمذيعة فالكاميرات التي تعشقها تناديها دائما لتخاطب مشاهديها بهدوء الكلمة.. وبراءة الوجه.. وانتظام وترتيب العقل.. رفضت الكثير من العروض السينمائية والتليفزيونية لتكون نجمة لتبقي مذيعة. دينا رامز.. مازالت تبحث عن الجديد لتقدمه تعلن دائما عن نفسها في صدي البلد الآن تقول وتناقش وتحاور ضيوفها.. مع فكر واعداد طازج هاديء.. ينافس ويشاكس احيانا.. ولكن سطور كلماته وحواراته تحمل عقولا شابة واعية تعرف كيف تضع المشاهد ضمن الاحداث دون مواربة.. او اخفاء للمعلومات.. فوضوح الرؤية.. وصدقها.. وتنوع القضايا اعطي أسرة العمل وعلي رأسهم المذيعة دينا رامز.. وسام الاحترام!