يصل اليوم الرئيس محمد مرسي الي الخرطوم في أول زيارة رسمية للسودان منذ توليه الرئاسة في يونيو الماضي، وسيكون في استقباله بالمطار الرئيس عمر البشير.. يعقد الرئيسان لقاء مغلقا بقاعة الصداقة بالخرطوم فور وصول الرئيس مرسي، يعقبه لقاء ثنائي يشاركهما فيه عدد من وزراء البلدين لبحث الملفات الثنائية ذات الأهمية المشتركة في مختلف المجالات، إضافة إلي مشاركة الشركات المصرية في عملية التنمية بالسودان و زيادة التبادل التجاري والاستثماري.. وعلمت "الاخبار" أن الرئيس مرسي سيلتقي ظهر الجمعة بمقر إقامته عددا كبيرا من المسئولين السودانيين، قبل أن يجمعه لقاء كبير مع قادة الأحزاب والقوي السياسية في السودان، كما يستقبل ممثلي الجالية المصرية في إطار حرصه علي التواصل مع المصريين بالخارج وحل مشاكلهم. ومن المقرر ان يعقد الرئيسان مؤتمرا صحفيا بمطار الخرطوم قبيل مغادرة الرئيس عصر غد عائدا إلي القاهرة. يضم الوفد المرافق للرئيس، د. عصام الحداد مساعد الرئيس للشئون الخارجية والتعاون الدولي ومحمد كامل عمرو وزير الخارجية ووزراء النقل والتجارة والزراعة والتموين والنفط والاستثمار والتخطيط والتعاون الدولي. وأوضح المستشار إيهاب فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيسين سيحضران الاجتماع المشترك لرجال الاعمال المصريين والسودانيين الذي سيعقد في الخرطوم مساء اليوم.. وأضاف أن زيارة الرئيس تعكس حرص مصر علي تنمية العلاقات وإقامة مشاركة اقتصادية حقيقية مع السودان. ومن جانبها رحبت وزارة الخارجية السودانية بالزيارة ووصفتها بالتاريخية والمهمة، وأكدت أن الزيارة من شأنها تسريع خطوات التعاون والتكامل بين البلدين.