جنود كورىون جنوبىون ىرتدون أقنعة واقىة من الغاز خلال تدرىبات عسكرىة عند بلدة على الحدود مع الشمال انتقلت كوريا الشمالية الي مرحلة جديدة في صراع القوة مع المجتمع الدولي مع اعلان عزمها اعادة تشغيل مفاعل نووي متوقف منذ عام 2007 وذلك علي الرغم من قرارات الاممالمتحدة التي تحظر عليها اي نشاط نووي. وذكرت وكالة الانباء الكورية الشمالية الرسمية ان بيونج يانج ستستأنف تشغيل مفاعل يونجبيون المغلق الذي تبلغ طاقة انتاجه خمسة ميجاوات وهي خطوة قد تتيح لها إنتاج مزيد من البلوتونيوم من اجل الاسلحة النووية وانتاج الكهرباء للاستخدام المحلي. ومن المرجح ان مخزون البلاد المتبقي من البلوتونيوم يكفي لصناعة اربع او ثماني قنابل. وبالاضافة الي استئناف عمل مفاعل يونجبيون, قالت وكالة الانباء الكورية انه سيتم ايضا استئناف العمل بمحطة لتخصيب اليورانيوم في خطوة يمكن ان تعطيها مسارا ثانيا للاسلحة النووية. وحذر السكرتير العام للامم المتحدة بان كي مون بيونج يانج من ان "التهديدات النووية ليست لعبة" وان الازمة "قد تجاوزت حدودها".ونددت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية بالاعلان "المؤسف" ودعت الشمال الي "احترام الاتفاقات والالتزامات التي تم التوصل اليها في الماضي".كما اعربت الصين عن اسفها لهذا الاعلان داعية الي ضبط النفس في ظل تصاعد التوتر في شبه الجزيرة الكورية. من جانبه, اشاد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج اون بالسلاح النووي لبلاده بوصفه "رادعا". وقال كيم ان "قوتنا النووية رادع حرب موثوق به وضمان لحماية سيادتنا." وخفف كيم في الوقت نفسه علي ما يبدو من احتمالات حدوث مواجهة مباشرة مع الولاياتالمتحدة. في خطوة تضاف الي سلسلة خطوات قام بها الجيش الامريكي مؤخرا لمواجهة نظام بيونج يانج, نشرت الولاياتالمتحدة قرب سواحل كوريا الجنوبية مدمرة"يو اس اس فيتزجيرالد" القادرة علي اعتراض صواريخ.ووصف مسئول امريكي هذه الخطوة بانها "وقائية".