قضي العشرات من المعتصمين امام مدينة الانتاج الاعلامي ليلتهم الاولي في اعتصامهم حيث قاموا بالاعتصام في الحديقة المجاورة لمدينة الانتاج وقاموا بحصار جميع أبواب المدينة ومنعوا دخول وخروج أي شخص خاصة الاعلامين.. وهاجم مجهولون المعتصمين امام مدينة الانتاج فجرا وقاموا باطلاق الاعيرة النارية تجاه المعتصمين مما أدي الي اصابة 5 من المتظاهرين وقامت قوات الامن علي الفور باطلاق القنابل المسيلة للدموع تجاه المجهولين الذين فروا هاربين تبين من تحريات اللواء محمود فاروق مدير المباحث الجنائية والعقيد حسام فوزي مفتش المباحث ان مجهولين قاموا باطلاق الاعيرة النارية علي المعتصمين امام مدينة الانتاج الاعلامي من إحدي السيارات الملاكي الذين اصيبوا بحالة من الرعب والذعر وعلي الفور قامت القوات بتمشيط المنطقة للبحث عن المجهولين وكثفت من تواجدها بمحيط مدينة الانتاج الاعلامي لمنع وقوع أي اعتداءات علي المتظاهرين.. وعقب ذلك شن المتظاهرون هجوما حادا علي بعض الاعلاميين ورجال الداخلية بسبب الاعتداء عليهم من قبل المجهولين وطالبوا بضرورة ضبط واحضار تلك العناصر التي هاجمتهم وقامت سيارات الاسعاف بالتحرك وتقديم الاسعافات الاولية للمتظاهرين المصابين.. وبعد الاعتداء عليهم قام المتظاهرون بتكوين لجان شعبية امام جميع مداخل المدينة ووضعوا الحواجز الحديدية والاسلاك لصد أي هجوم.. وقضي المتظاهرون ليلتهم لحصار المدينة في حالة من الخوف بسبب محاولة فض الاعتصام بالقوة من قبل مجهولين واكد المعتصمون انهم لم يفضوا اعتصامهم حتي تطهير الاعلام من الفاسدين ومحاسبة المتسبب في احداث المقطم وشنوا هجوما حادا تجاه اعضاء جبهة الانقاذ طالبوا خلالها بضرورة محاسبة الدكتور محمد البرادعي وحمدين صباحي وعمرو موسي وخالد علي تلك الاحداث التي تشهدها البلاد من اشتباكات وسقوط ضحايا. وأكد مصدر أمني »للأخبار« ان السيارة المجهولة التي اطلقت الخرطوش علي المتظاهرين اثناء سيرها بسرعة امام مدينة الانتاج الاعلامي كان يستقلها 4 اشخاص وتكثف الاجهزة الامنية جهودها للقبض علي المتهمين. وقد قام اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية برفقة مدير الامن المركزي واللواء عبدالموجود لطفي مدير أمن الجيزة بتفقد الحالة الامنية بمدينة الانتاج الاعلامي والاطمئنان علي الحالة الامنية. وقد دفعت قوات الامن بمديرية أمن الجيزة ب 01 تشكيلات أمن مركزي و6 مصفحات والعديد من افراد الامن المركزي وقاموا بتكثيف التواجد الامني امام البوابة رقم 2 و4 خوفا من حدوث أي محاولات اقتحام للمدينة ولتأمين المنشآت بداخلها.