سرنجات وبقايا أدوات تعاطى المخدرات منتشرة فى أرجاء مركز البوهى بعد ان اغلقت المراكز ابوابها في وجه الشباب , وبعد ان اختفت الانشطة الرياضية والترفيهية من داخلها، وتحولت الي " سبوبة " يقع الشباب ضحيتها , فهربوا الي " الاندية البديلة " وهي عبارة عن ملاعب خضراء يتم زراعتها " بالنجيلة الصناعية " ويتم تأجيرها للشباب باسعار كبيرة , تصل الي 200 جنيه في الساعة الواحدة ولا يقتصر نشاطها علي كرة القدم فقط بل بها انشطة اخري كثيرة , يمارسها الشباب بعد دفع " المعلوم "، وهذه الملاعب لاقت قبولا كبيرا بين اوساط الشباب واقبلوا عليها بشكل كبير لانهم وجدوا فيها ضالتهم، وهجروا مراكز الشباب الحكومية لتتحول الي وكر للمخدرات والبلطجية.. الفكرة ببساطة لا تتطلب سوي قطعة ارض فضاء يقوم الشخص باستئجارها او شرائها ليحولها الي ملعب كرة قدم , تكلفتها كبيرة ولكن ربحها اكثر، ومع غياب دور وزارة الشباب استغل اصحاب البزنس "سبوبة " تأجير الملاعب الخاصة باسعار تصل الي 200 جنيه في اليوم الواحد .. الاخبار رصدت اشتعال بزنس تأجير الملاعب الخاصة في ظل غياب دور وزارة الشباب .. سبوبة الملاعب الخاصة تجذب الشباب بعد غياب دور مراكز الشباب في تجهيز ملاعب للشباب يمارسون فيها الانشطة الرياضية هذه الملاعب الخاصة يتم تأجيرها بالساعة بمبالغ كبيرة تتراوح ما بين 120 حتي 200 جنيه يتم تقسيمها بين الشباب وبعضهم , ويقول محمد عبد العال صاحب أحد الملاعب علي الطريق الدائري بفيصل إن المشروع استثماري في الأساس، ولكنه ذو بعد رياضي بطبيعة الحال مشيرا إلي أن مشروعه وفر متنفسا صحيا لممارسة كرة القدم لقطاع كبير من محبيها، لكنه يوضح أن المشروع ليس سهلا كما يتخيل البعض فهو يحتاج لتكاليف عالية جدا حتي يصبح قابلا للتشغيل وصالحا للعب. ويضيف أن " الملعب يتكلف في حدود 250 ألف جنيه " فأرضية الملعب من النجيل الصناعي تكلف 170 ألف جنيه في المتوسط، بالإضافة لمصاريف إضاءة الملعب وخلافه. ويختلف إيجار تلك الملاعب وفقا لساعات اليوم، فإيجار الساعات النهارية لا يتجاوز 100 جنيه ويرتفع لتصبح 150 جنيها، وهو المبلغ الذي يتقاسمه الشباب فيما بينهم، وبالتالي تقل التكلفة علي الفرد، ولكنها تشهد إقبالا كبيرا في العطلة الأسبوعية يومي الخميس والجمعة، وهو ما يرفع السعر أحيانا لحدود 150 جنيها. ويشير إلي إن الإقبال علي الملاعب كبير لدرجة أن الكثير من الشباب يضربون ميعادا ثابتا للعب الكرة لشهور طويلة , والايجار يكون قبلها بأسبوع علي الأقل. كما أن الشباب اكدوا ان هذه الملاعب رغم ان اسعارها مرتفعة الا انها جيدة لانها توفر لنا كل ما لم نستطع ايجاده في مراكز الشباب الحكومية ونحن كشباب نريد ان نفرغ طاقتنا في ممارسة الرياضة مرة كل اسبوع وذهبنا الي مركز الشباب الموجود في المنطقة لكننا وجدناه مغلقا، حيث يقول حسن فيصل - طالب بكلية التجارة انه يريد ان يفرغ طاقته المكبوتة في ممارسة رياضة يحبها فيقوم بتجميع اصدقائه ويجمعون " قيمة الايجار من بعضهم ويدفعونه لصاحب الملعب، وانهي حديثه انه يذهب الي هذا الملعب مرة كل أسبوع ..